أكد رئيس الهيئة التنفيذية في حركة “أمل” مصطفى فوعاني أن “شهداء أمل هم جنود الإمام الحسين وفوجه المعاصر، وإن يوم شهيد أمل هو اليوم الذي إستطاع الإمام موسى الصدر أن يضع حدا لعصر الإذلال الذي كان يعيشه في ذلك الوقت كل اللبنانيين والكثير من العرب، حيث كانت إسرائيل في ذلك الوقت تهزم دولا عربية وتمارس ارهاب الدولة المنظم بحق الشعوب العربية ولاسيما الشعب الفلسطيني، في حين كان السيد موسى يريد لهذه الأمة أن تكون في خط مقاومة أصيل يستطيع أن يعيد إلى هذه الشعوب مجدها”.
وأشار في لقاء لمكتب شؤون المرأه إقليم بيروت على تطبيق Zoom، الى أن “أمل هي إختصار لأفواج المقاومة اللبنانية، المقاومة التي أسست لمجتمع مقاوم واندحار هذا العدو عن مناطقنا، ومن هنا بدأت مقاومة حركة أمل في حين تقهقرت كل المقاومات، وبدأت المقاومة مع الشهيد شمران الذي كان له اليد الطولى في تدريب المجموعات الأولى في الحركة وإنتقل إلى الصفوف الأمامية يواجه العدو الإسرائيلي”.
وتابع: “إن هؤلاء الشهداء رسموا معالم إنتصاراتنا، فهم الطليعة المؤمنة واستطاعوا أن يؤسسوا مجتمعا مقاوما واخرجوا العدو الإسرائيلي. ويوم شهيد أمل ليس يوما عاديا، وانما هو يجب أن يتحول إلى عرس وطني، فنحن في حركة أمل هذا العام سنحوله إلى عنوان تجدد فكري وانساني عميق وهناك إحتفالات سوف تقام في كل لبنان”، مضيفا “هذه المناسبة يجب أن تكون منطلقا لتفعيل العمل التنظيمي وأن نكون على قدر الآمال ونحفظ هذا الخط”.
وقال: “أن حركة أمل تؤكد انحيازها التام لوجع الناس، وإلى رغيف الفقراء. حركة أمل دائما تنحاز إلى هذه الأوجاع وتعمل على إزالة هذه الأوجاع من قلوب الناس. حركة أمل تدعو كل الأطياف السياسية إلى أن تكون طليعة مقاومة مؤمنة مجاهدة صابرة. فنحن في ضعف امكاناتنا نستطيع أن نزيل هذه الجبال مادام ايماننا راسخا وهذا الإيمان نستمده من هذا الخط الحسيني”.
وفي الختام، أثنى فوعاني على جهود مكتب شؤون المرأة في كافة الصعد ولا سيما في الإستحقاق الإنتخابي “حيث كان للأخوات دور مثالي كبير في مختلف المناطق”، مشيرا الى انه “من دون امكانات استطعنا أن نحافظ على كرامة هذه الحركة وأن نسجل رقما صعبا كما عبر الرئيس نبيه بري، وأن نكون في طليعة العمل الإنتخابي”.
وكان لسعاد نصرالله كلمة خلال اللقاء، شكرت فيها اللواتي بذلن جهودهن في الفترة الماضية، وتم البحث في الأمور التنظيمية مع مسؤولة شؤون المرأة في إقليم بيروت أمل فحص والمنتسبات في الإقليم.