أكد رئيس تكتل نواب بعلبك – الهرمل النائب حسين الحاج حسن أن “مشروع المقاومة الاسلامية في لبنان بعد أربعين عاما من عمرها متقدم والعدو مأزوم وعنده عقدة البقاء بعد الثمانين عاما وخطر الوجود، لأن المقاومة اجهضت كل مشاريع ترسيخ وجود هذا الكيان وأصبح قابلا للتهديد والهزيمة أيضا”.
وخلال حفل تأبيني لمناسبة وفاة الطفل اسكندر صقر في بلدة شحقونة في قضاء الهرمل، اعتبر الحاج حسن أن “عدونا الاميركي الذي هزم في ارض المعركة لجأ إلى استخدام سلاح الحصار الاقتصادي عبر منع لبنان من معالجة ازمته الاقتصادية من خلال الثروة النفطية والغازية، كذلك حرمانه من الكهرباء حيث ومنذ سنة تقريبا تكرر السفيرة الاميركية اكاذيب إدارتها حول السماح للبنان بجر الغاز من مصر والكهرباء من الاردن عبر سوريا لأن اميركا لا تريد للبنان وسوريا أن يتنفسا بحجة قانون قيصر”.
أضاف: “هناك مشاكل في لبنان تطال كل المرافق الحيوية لكن الحلول معروفة وأهمها ان نأتي بالأموال من نفطنا وغازنا الموجود في البحر وفي البر، وليس هناك مصدر آخر يعطي اللبنانيين المال الكافي، لا صندوق النقد الدولي ولا المساعدات الدولية ولا مؤتمر سيدر التي ليس لنا موقف اعتراضي مبدأي منها ونقرر ذلك في المجلس النيابي والحكومة، وكل هؤلاء لن يعطونا أكثر من 10% من الأموال التي نحتاجها”.
وأكد ان “العمل على تشكيل الحكومة الجديدة هو المدخل الاساسي لاستكمال الحلول وهو امر حيوي للبلد، لكن ذلك لا يعفي حكومة تصريف الأعمال من مسؤولياتها في معالجة المشاكل ومن ضمنها موضوع القمح والخبز، فإذا كان ما قاله وزير الاقتضاد والتجارة صحيحا بأننا نستورد من الطحين أكثر من حاجتنا فهذا يعني أنه لا يجب ان يكون هناك ازمة، إلا اذا كان هناك احتكار او تهريب او استعمال الطحين المدعوم في صناعة غير المدعوم، ومسؤولية وزارتي الاقتصاد والداخلية معالجة الموضوع بأسرع وقت ممكن”.