الشيخ يزبك: للحفاظ على سيادتنا وحقوقنا

شدد الوكيل الشرعي العام للامام الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك على “ضرورة أن نحافظ على سيادتنا وحقوقنا، ولكن السيادة والحقوق لا تحفظ بالانتقادات والشعارات الفارغة، بل بالعمل وبوحدة الصف، وبأن نكون أقوياء في مواجهة أطماع إسرائيل بمياهنا وثرواتنا النفطية والغازية”.

وخلال خطبة العيد التي ألقاها في مسجد الإمام علي في بعلبك، قال الشيخ يزبك: “لا بد لنا ان نحافظ على سيادتنا وعلى ثرواتنا، والا نسمح للعدو الإسرائيلي بنهب ثرواتنا او الاعتداء على سيادتنا، ولبنان قوي وليس ضعيفا، وهناك على الحدود من يحافظ على كرامتنا وعلى عزتنا وعلى وجودنا”.

وأضاف: “عندما انطلقت المسيرات في الجو إلى قرب حقل كاريش قامت قيامة البعض، وكان بعضهم يقول لأميركا الأمور انتهت ونحن نضمن، الذي يريد ان يضمن يجب عليه ان يحافظ على ثروات اللبنانيين، ويجب عليه أن يتحمل المسؤولية. نحن قلنا إننا وراء الدولة في ما تحدده بالنسبة الى ثرواتنا النفطية والغازية، وسنكون عضدا للجيش والشعب في مواجهة من يريد أن يسلب خيراتنا، ونحن على مواقفنا، ولكن نطالب الآخرين بأن يطالبوا بمسؤولية تجاه اللبنانيين جميعا، والمحافظة على سيادتنا وحقوقنا”.

وقال: “نحن ندرك، وكل لبناني يعلم أن الذي حرم لبنان من ثرواته النفطية والغازية عبر الزمن الطويل، سواء في البر ام في البحر، هو اميركا التي منعت الشركات من التنقيب حتى لا يزدهر لبنان ويخرج من أزماته”.

وختم يزبك: “نطالب المسؤولين جميعا بأن يتحملوا مسؤولياتهم لتشكيل حكومة، وإن كانت لمدة قصيرة، وألا يتغافلوا عن قضايا الناس، ولا ينشغلوا بأنفسهم عن قضايا الآخرين، فمن وضع نفسه في موقع المسؤولية عليه ان يتحمل المسؤولية بشفافية لإخراج البلد مما هو فيه، وأن يكون خادما للناس وساعيا لقضاء حوائجهم، وإلا ستكون عليه لعنة الله والتاريخ ولعنة كل البشر”.

Exit mobile version