الكتائب: ملف النازحين بات يحتاج إلى معالجة جذرية وإجراءات فعالة تعيدهم إلى بلادهم

أشار المكتب السياسي في حزب “الكتائب” إلى أن “المعنيين ب تشكيل الحكومة يتعاطون باستخفاف، وبات من الواضح أن الاستحقاقالحكومي تحوّل ملهاة يتلطى اللاعبون وراءها لحرق الوقت بانتظار حلول موعد الانتخابات الرئاسية ، فبات كرسي بعبدا هو الهدف والمحرّكالوحيد لكل التحركات“.

وكرر “التحذير من انتهاج هذا المنطق العقيم والتضحية بعمل المؤسسات والوزارات الضرورية، كما لو كانت البلاد تحتمل المهاترات وهي علىأبواب أخطر استحقاقات من شأنها أن تحدّد مصير البلد وأهله لسنوات مقبلة، ليس أقلّها ترسيم الحدود والتفاوض مع صندوق النقد ووقفالفوضى العارمة التي تطل برأسها وسط غياب تام لأي معالجة جدية“.

ودعا الأفرقاء كافة إلى “وعي خطورة المرحلة والتوقف عن توزيع الحقائب في العلن والسر والذهاب إلى تشكيل حكومة من أصحاب الكفاءةتضع فورًا خطة طوارىء واضحة توقف التدهور قبل استفحال الأوضاع“.

ورأى أن “الفشل في إدارة الملف المعيشي مع تفاقم الأزمات على أنواعها، “يشكّل وحده سببًا أساسيًا للإسراع في ولادة الحكومة التييجب أن تضع على جدول أعمالها خطة لتفعيل الإدارة العامة بعد تحديثها وتنقيتها من موظفي التنفيعات“.

كما اعتبر أن ” ملف النازحين السوريين بات يحتاج إلى معالجة جذرية وإجراءات فعّالة تعيدهم إلى بلادهم لاسيما في المناطق الآمنة فيسوريا، مشدداً “على ضرورة السير في الملف إلى نهايته وفصل عودتهم عن ترقب التسوية السياسية النهائية بالنسبة إلى سوريا أو شرطإعادة الإعمار وتمويله، داعياً المنظمات الأممية إلى “النظر إلى الموضوع من زاوية قدرة لبنان على التحمل في خضم أزماته المتراكمة فهولم يعد قادرًا على إيواء ما يزيد عن مليون ونصف المليون نازح على أرضه“.

Exit mobile version