وأَعرب أبناء رأس بعلبك، عن خشيَتِهم أيضًا من “عدم القُدرة على التّواصل في حالات الطّوارئ كالحاجة إِلى طلب سيارة إسعافٍ أو إلى تأمين نقل مريض إلى المستشفى، أَو الحاجة إلى الاتصال بطبيب في حال الضّرورة، أَو تأمين أَدنى مُتطلّبات العَيْش”، فيما “لم تنفع كل المُراجعات في حلّ المُشكلة المُتفاقمة، بل بقيتَ غير مُجدِيَةٍ، وقد انقطعَت الاتصالات الخليويّة مُنذ ما يزيد عن لـ100 يَوْمٍ عن البلدة كما وعن خراجها”، وكذلك توقّفَت خدمة “الانترنت” عبر شركة “أُوجيرو”.
ولفتوا إلى أنه “تُعاني رأس بعلبك مِن شحٍّ في مياه الشفّة مُنذ فصل الشّتاء، وقد استفحلَت الأزمة على أَبواب فصل الصّيف، علمًا أَنّ البلدة تمتلك الكثير مِن الٱبار والينابيع الطّبيعيّة”، موضحين أنه “ثمّة شُعورٌ لدى الأَهلين بأَنّهُم خارج هذا البلد وخارج اهتمامات المسؤُولين، حتّى أَنّ أحدهُم سأل: “هل المطلوب النُّزول إِلى الشّارع ورفع الصَّوْت؟”.