زار وفد من “حزب الله” برئاسة رئيس تكتل “بعلبك الهرمل “النائب حسين الحاج حسن بلدة عرسال وقدم التعازي بشابين من آل عز الدين قتلا في جرود العاقورة.
وكان في استقبال الوفد النائب ملحم الحجيري، رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري، مخاتير وفاعليات اجتماعية.
وتحدث الشيخ أحمد عز الدين مرحبا بالوفد، ومشدداً على “ضرورة تعاون الجميع ممن لديهم مسؤولية ووعي وحكمة، ليتم تسليم القاتل الظالم ليد العدالة، من دون تدخل من أحد، ولتترك العدالة تأخذ مجراها لتبريد القلوب”.
وبدوره النائب الحاج حسن، قال: “باسم حزب الله وباسم كتلة الوفاء للمقاومة وتكتل نواب بعلبك الهرمل، نتقدم منكم بأعمق مشاعر الأسى والحزن والعزاء بشهادة هذين الأخوين المظلومين، اللذين كانا في عمل ورزق في الجرد الغربي، الذي ينتقلون إليه كل عام برفقة عائلاتهم، مع أرزاقهم ومواشيهم لتأمين سبل العيش الكريم”.
وأضاف: “للأسف الشديد أحد المجرمين قام بهذه الجريمة المستنكرة والمرفوضة، فقتل ظلما وعدوانا هذين الأخوين المظلومين. ونحن ندين ونستنكر هذه الجريمة، وندعو الدولة إلى القيام بواجباتها كقوى أمنية بداية، ومن ثم القضاء لمحاسبة ومعاقبة هذا المجرم”.
وأكد الحاج حسن أن “هذا المجرم لا ينتمي إلى عائلة، فلا يوجد عائلة مجرمة، بل هناك شخص واحد مجرم في عائلة معظمها وغالبية أبنائها من خيار القوم، وبالتالي نحن لا نأخذ الموضوع على طابع عائلي، هناك مجرم قتل شخصين مظلومين بريئين، بدون أي مبرر، ودون أي سبب على الإطلاق، بالعكس هو قتل عن سابق إصرار وتعمد، وعليه أن يتحمل المسؤولية”.
وختم: “هذه الجريمة استنكرها الجميع، بمن فيهم عائلة القاتل، والكل اعتبر ان هذا الفعل المدان هو اعتداء على كل واحد منا، وبالتالي هذا الموضوع هو قيد المتابعة، وواجب الدولة أن تقتص من القاتل المجرم”.