صدر عن مخاتير بعلبك البيان التالي،
نظراً لتفاقم معاناة أهالي مدينة بعلبك في تأمين أبسط مقومات الحياة من مياه وكهرباء وربطة خبز ، وبعد انقطاع المياه عن أحياء المدينة منذ ما يقارب ثلاثة أسابيع، واشتداد أزمة الطحين وحرمان الأفران والمخابز من التوزيع العادل، بالإضافة إلى الإنقطاع الدائم للكهرباء، عقد مخاتير مدينة بعلبك لقاءاً في دارة رئيس رابطة مخاتير بعلبك المختار علي عثمان، وتداولوا بالأمور المعيشية والحياتية الخانقة التي تمرّ بها مدينة بعلبك ومواطنيها وصرخة وألم الناس من شدة وطأتها،
وقرر المجتمعون رفع الصوت عالياً في وجه كل معنيّ ومسؤول مطالبين من هم في موقع المسؤولية تحمل مسؤولياتهم تجاه مدينة بعلبك وأهلها، والعمل السريع على إيجاد الحلول الناجعة للمطالب الضرورية المحقة، والعمل عليها من قبل نواب المنطقة والوزراء المعنيين، من أجل تأمين وسائل لضخ المياه المتوفرة في آبار مصلحة المياه، وتأمين ساعات تغذية بالتيار الكهربائي بالتساوي مع القرى والبلدات المجاورة التي تتغذى بالتيار الكهربائي على حساب المدينة وأهاليها، وزيادة حصة أفران ومخابز مدينة بعلبك من مادة الطحين أسوة بكافة المناطق اللبنانية الأخرى، وقد ترك المجتمعون اجتماعاتهم مفتوحة، وهم قد أعلنوا حالة المواجهة في وجه كل من يعنيهم الأمر، لأن الكيل قد طفح والجوع كافر ولا دين له ولا طائفة ولا مذهب ولا مسؤول ولا معني له، وإذا لم تتحقق مطالب أهالي المدينة على وجه السرعة، فسوف يكون لمخاتير المدينة مواقف تصعيدية يُعلن عنها في حينه.