يزبك: نريد حقنا في ثرواتنا غير منقوص

إنطلقت عشرات المسيرات العاشورائية من أحياء مدينة بعلبك، منذ الصباح الباكر، وانضمت إليها المسيرات والوفود القادمة من قرى عدة سيراً على الأقدام، باتجاه مقام السيدة خولة ابنة الإمام الحسين في بعلبك الذي غصت قاعاته والطرقات المؤدية إليه بالوافدين  للمشاركة في المجلس العاشورائي المركزي الذي أقامه “حزب الله” إحياء لمناسبة العاشر من محرم، بمشاركة الوكيل الشرعي العام للإمام الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك، مسؤول منطقة البقاع في “حزب الله” الدكتور حسين النمر، رؤساء بلديات، وفاعليات دينية واجتماعية.

وبعد تلاوة السيرة الحسينية، تحدث يزبك، فقال: “أراد الإمام الحسين بثورته أن يعلم الأجيال أنه لا بد من الموقف في مواجهة الباطل، وان الدم هو الذي يصنع النصر ويجعل الامة عزيزة وكريمة وعظيمة، هذا هو الحسين الذي يتجدد مع كل زمان وفي كل يوم”. 

وتابع: “إننا ثابتون على هذا الولاء وعلى العهد ولن نحيد ما دام فينا نبض حياة، نلبي نداءك. وإننا بإذن الله في المقاومة الإسلامية رجالا ونساء، وبيئة المقاومة، سنستمر نقدم القرابين ونردد مع زينب اللهم تقبل منا هذه القرابين حتى يظهر الحق، وعهدنا ان نبذل كل غال ونفيس من اجل الله وفي سبيل الإسلام”.

وأضاف: “دماء شهدائنا هي امتداد لدماء الإمام الحسين وأصحابه في كربلاء، وهؤلاء هم الذين صنعوا التحرير والنصر في تموز 2006 وفي مواجهة كل الظالمين، وإننا نريد أن نحقق لأمتنا مزيدا من العزة والكرامة والإباء”.

وقال يزبك: “نريد حقنا في ثرواتنا غير منقوص، وكما وعد سيد المقاومة، لا نقبل بمناصفة ولا بتضييع حق. إننا مع ما تقرره الدولة التي يجب ان تستند إلى قوة المقاومة والشعب والجيش في تحصيل الحقوق تامة، وفي مواجهة العدو الإسرائيلي. لم نتنازل من قبل ولن نتنازل اليوم ولا من بعد”.

وختم الشيخ يزبك: “من نهج نهج الإمام الحسين فإنه لا بد ان ينتصر، ولا بد ان تتحقق الأحلام، ولا بد أن تزول إسرائيل، هذا الكيان المؤقت لا بد أن ينتهي إنه ليس بأكثر من بيت العنكبوت، وسيأتي اليوم الذي تتحرر فيه فلسطين، وترتفع راية الحق، وهناك يلتقي المهدي مع المسيح لإقامة الصلاة وما ذلك ببعيد”.

Exit mobile version