وايتهاوس إن أرابيك/The White House
أصدر البيت الأبيض في تاريح 10 آب/أغسطس 2022، وبمناسبة الذكرى العاشرة لتعرض أوستن تايس للخطف في دمشق بسوريا، بيانا عبّر فيه عن تقديره للمهمة الصحافية التي حملها أوستن معه إلى سوريا لكشف حقائق الحرب، وأكّد على ضرورة أن تفرج الحكومة في دمشق عن هذا الصحافي المعتقل بغير حق والعمل على إعادته إلى موطنه الولايات المتحدة الأميركية.
جاء البيان كما يلي:
“خدم أوستن في سلاح مشاة البحرية الأمريكية، وهو ابن وأخ وصحفي استقصائي أبدى الحقيقة على نفسه وسافر إلى سوريا ليظهر للعالم تكلفة الحرب الحقيقية. ونحن نعلم على وجه اليقين أن الحكومة السورية هي من يحتجزه.
لقد طلبنا مرارا وتكرارا من الحكومة السورية أن تعمل معنا حتى نتمكن من إعادة أوستن إلى الولايات المتحدة. وفي الذكرى العاشرة لاختطافه، أدعو سوريا إلى إنهاء ذلك ومساعدتنا على إعادته إلى الوطن. ليس لإدارتي أي أولوية أعلى من استعادة الأمريكيين المحتجزين كرهائن أو ظلما في الخارج وإعادتهم إلى حضن الوطن. يجب أن نذكر أسماءهم ونفكر فيهم ونعطي الأولوية لشفائهم وإعادتهم. هذا تعهد قطعته للشعب الأمريكي ولوالدي أوستن وأنا مصمم على الوفاء به.
تستحق عائلة تايس الحصول على الإجابات، والأهم من ذلك هو أنها تستحق لم شملها بسرعة مع أوستن. نحن نقف إلى جانب العديد من أحباء أوستن ولن يرتاح بالنا قبل أن نعيد أوستن إلى الوطن. فترة العشر سنوات طويلة جدا جدا، وكذا حال كل يوم إضافي”.
تايس كان قد اعتقل عند حاجز خارج دمشق في 13 آب 2012، وكان قد التقى قبل اختفائه بمجموعة من الناشطين المدنيين وعناصر من “الجيش الحر” في مدينة داريا، جنوب دمشق، وأجرى معهم لقاء حصريا، وجهز تقريره، ثم أوصله العناصر إلى خارج المدينة، وانقطعت أخباره عقب ذلك، حسب معلومات أوردها موقع “عنب بلدي” في حينها. وظهر في تسجيل مصور بعد شهر من اختفائه، وهو مكبل اليدين ومعصوب العينين، برفقة رجل مسلح.
نفت حكومة النظام السوري أي علاقة لها باختطافه، إذ قال نائب وزير الخارجية السوري عام 2016، فيصل المقداد حينها، إن “أوستن ليس موجودا لدى السلطات السورية، ولا توجد أدنى معلومات تتعلق به”.
وخصصت الولايات المتحدة مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى إنقاذه، مع تكرار والديه مناشداتهما للحكومة الأمريكية لتأمين إطلاق سراحه، خاصة بعد أن أعلنت أمريكا، في تشرين الثاني 2018، أنها تعتقد أنه ما زال حيا