علمت mtv أنّ رجل أعمالٍ سوريّ يستعين، في زياراته المتكررة الى لبنان، بجهازٍ أمنيّ رسميّ مخوّل بحماية الشخصيّات لمواكبته، على الرغم من أنّه لا يحمل صفةً سياسيّة.
وتشير المعلومات الى أنّ رجل الأعمال م. ط. دخل الى أحد الفنادق في أعالي كسروان، بعد أن حضر على رأس موكب، وبرفقته ١٢ عسكريّاً ينتمون الى هذا الجهاز الأمني ويحملون أسلحةً ظاهرة، في تصرّفٍ غريب أثار استياء روّاد الفندق.
والأسئلة التي تطرح نفسها: لماذا يحقّ لرجل أعمال غير لبناني ولا يحمل صفةً أمنيّة أو سياسيّة أو دبلوماسيّة أن يحصل على مثل هذه المواكبة الأمنيّة الكبيرة؟
وهل يتقاضى العسكريّون رواتبهم من الدولة اللبنانيّة لمرافقة رجال الأعمال، وخصوصاً غير اللبنانيّين؟
وهل صحيح أنّ أحد الوسطاء يتقاضى عمولةً لتأمين هذه الحماية؟
أسئلة تحتاج الى توضيح من الجهاز الأمني المعني…