نظم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني احتفالا تكريميا للناجحين في الامتحانات الرسمية، بالتعاون مع منظمة الجيل الجديد والتجمع الديمقراطي للعاملين في الاونروا، في المركز الثقافي الفلسطيني في سعدنايل، في حضور رئيس لجنة التربية والتعليم النائب حسن مراد الذي قال: “عبثا نبني الوطن دون تربية كاملة متكاملة، والمعلم يرزح تحت وطأة الفقر والحاجة والمدارس تئن من نقص المستلزمات. إن التربية أولا ويجب على الدولة اللبنانية أن تمد يد المساعدة بالتعاون مع الدول الصديقة كي تستمر المدارس والجامعات في تأدية رسالتها”.
وقال للخريجين: “من فلسطين تسيرون في الإتجاه الصحيح نحو ثقافة علمية وعصرية لتكون هويتكم الفلسطينية حاضرة في كل المواقع، ولتثبتوا أن الشعب العربي الفلسطيني عصي على الذوبان في هويات لا تشبه هويته، وعن محاولات سلخه عن أرضه بهدف نسيان القضية الفلسطينية، تصميما منه على طرد المحتل من الأراضي المقدسة”.
وشدد على “ضرورة المساهمة في الإختراعات العلمية لمواجهة العدو بسلاح القوة العلمية؛ كما قال الزعيم الخالد جمال عبد الناصر أن ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة”.
وأضاف: “القضية المركزية هي فلسطين، وحركة التاريخ وصلابة فلسطين مرهونة بصلابة وقوة شباب المستقبل العلمي في مواجهة مؤامرات تشريع اغتصاب فلسطين تحت مسميات مختلفة بهدف دمج الصهاينة مع مجتمعنا العربي وصولا للتطبيع والاعتراف بالكيان الصهيوني كأمر واقع”، مؤكدا أن “المقاومة تعمل على إفشال مثل هذه المشاريع وتحول الأحلام الصهيونية إلى كوابيس”.
وتابع: “سأكون الداعم لحقوق الفلسطينيين في لبنان وسأبقى على حب فلسطين والمدافع عن شعب فلسطين، وان كل حركة عربية لا تكون بوصلتها فلسطين هي خاطئة الاتجاه، وكل علم وعمل لا يصب في خدمة تحرير فلسطين هو علم ناقص، وعمل غير متقن”.
وختم: “اثبتوا على عهد فلسطين ولو تمادى المترددون في السير نحوها…اثبتوا على قرار عودتكم الى فلسطين محررة عربية تجمع بين الارض والسماء من قبة الصخرة”.