افتتاح مؤتر الشباب العربي القومي – ٢٩ – والكلمات تؤكّد على دور الشباب في استنهاض الوحدة العربية

أُفتتح مخيَّم الشباب القومي العربي التاسع والعشرون في لبنان، بعنوان: “وحدة الساحات العربية لمقاومة الإحتلال والعدوان والتطبيع”، وذلك باحتفال أقيم في قاعة الجامعة اللبنانية الدولية في الخيارة في البقاع الغربي، بحضور الأمين العام للمؤتمر القومي العربي حمدين صباحي ومسؤول العلاقات العربية والدولية في حزب الله السيد عمار الموسوي وممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان إحسان عطايا وممثل النائب حسن مراد الدكتور منير رجب وفاعليات عربية وتربوية وشبابية، والمشاركين من الشباب من مختلف الدول العربية.

وقد أكّد الأمين العام للمؤتمر القومي العربي حمدين صبّاحي أنّ بوصلة العرب هي فلسطين وأنَّ العربي الذي لا يحمل هم فلسطين في طليعة اهتمامته، لا يمتُّ للعروبة بصلة، وأنّ المؤتمر القومي العربي والمخيمات ستبقى تناضل لتحقيق أهداف الأمة”، مشددًا على أنّ ثمَّة مشروع ثقافي وأيديولوجي وفكري يُحاك للأمة، ما الأمر الذي يلَّلدب وعيًا لقضايانا”.

بدوره أشار مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله عمار الموسوي إلى أهمية توحيد العمل المقاوم، داعيًا كل القوى لتوحيد الصفوف ورصها، في إطار العمل الهادف والمشترك.

واعتبر أنَّ هدف المخيم  هو خلقُ  فرصةٍ لمواجهة فكرة التَّطبيع مع العدو الصهيوني، بالوعي والموقف والصراع الفكري ،أسوة بالعمل المقاوم.

من جهته اعتبر مسؤول حركة الجهاد الإسلامي في لبنان إحسان عطايا، أنّ صمود المقاومة في لبنان وفلسطين هو الرِّهان الحق، مثنيًا على الشباب العربي الذي لن يقبل بكلِّ ما يحاول العدو الإسرائيلي حياكته وتخطيطه، ولا خيار سوى المقاومة في هذا الصراع.

بدوره ألقى الدكتور عبد الله منصوري كلمة الإشراف على المخيم، مؤكدًا أنَّ التحضيرات على أكمل وجه وقد أخذت جهدا جباراً وعملاً مضنيا.

واختتم اليوم الأول للمؤتمر بكلمة لرئيس اللجنة التحضيرية للمخيم المحامي أحمد حسن رأى فيها أنّ: ” هذا المخيم يُخرِج الشباب العربي من العباءة الحزبية التي ينتمي إليها، مثنيًا على إدارة المخيَّم وجهود القائمين عليه وعلى رأسهم الأمين العام لحزب الإتحاد النائب حسن مراد ومؤسسات الغد الأفضل التي استضافت أعمال المؤتمر في دورته ال ٢٩، خصوصًا في ظل ما تمرُّ به الأمة العربية ولبنان”.

ودعا حسن المشاركين إلى استثمار هذه الفرصة التي قد لا تتكرّر، في ظلِّ مشاركة نُخب فكرية عربية وقومية”.

 

Exit mobile version