بعد عقود عديدة في العمل الصحافي في منطقة البقاع و في لبنان ، سلّم الصحافي سامي ابراهيم الحسيني صباح اليوم روحه الى باريه و ذلك بعد مرض عضالٍ أصابه في السنة الأخيرة و ألّم به . و عرف الحسيني في الوسط السياسي والإعلامي والأمني والعسكري وأيضا في المجتمع البقاعي منذ عقود عديدة حيث عمل في عدد من الصحف والوكالات المحلية والاجنبية ولكنه تميز بتفرغه في جريدة السفير لسنين عديدة منذ ثمانيات قرن الماضي الى ما قبل سنوات عديدة .
كما عرف بمواقفه السياسية وبقربه لعدد من القيادات السياسية على الساحة البقاعية .و يعتبر خزان اسرار لكثير من الأحداث السياسية والأمنية والعسكرية التي حصلت في البقاع. و إذ نعاه صباح اليوم رفاقه في المهنة . حيث كتب الصحافي مفيد سرحان “ رحم الله زميلنا سامي لقد كان نعم الصديق والزميل بانسانيته واخلاقه العالية ومهنيته الرفيعة واحترامه للذات والآخر ..سامي الحسيني من الجيل المشهود له بعصاميته وتفانيه في جعل مهنة المتاعب رسالة و صوت الناس بآلامهم وآمالهم وأحلامهم ..
لقد تلقينا خبر غيابه بحزن شديد لاستذكارنا الزمالة والعشرة الطيبة .
للزميل سامر واعلاميي البقاع والعائلة الكريمة خالص العزاء وأسكن الله فقيدنا وزميلنا الحبيب سامي الفسيح من جناته.”
كما نعاه الصحافي عارف مغامس “
أبلغ التعازي بوفاة عميد الصحافيين في البقاع القامة الاعلامية النضالية الذي ترك بصمات مضيئة في حقل الإعلام وفي حمل قضايا وهموم الناس في كثير من المحطات.
اصدق التعازي زميلنا سامر ولعائلة الفقيد والجسم الإعلامي .
تغمده الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته والهمكم الصبر والسلوان”
كما كتب الصحافي خالد محمد صالح ” عرفته منذ ثلاثة عقود ونيف، تعلّمت منه التفاني في خدمة الصحافة والاعلام، كان واسع الصدر طيب المعشر يجيب على أسئلتنا من دون أي تذمر ..
لم أكن أتوقّع أن أكتب في رثائه وفي وداعه، لكنها مشيئة الله سبحانه وتعالى أن نفقد كبارنا ونحن مازلنا نحتاجهم في مسيرة حياتنا، تاركين لنا السيرة التي بها نعتز وعلى هديها نسير ..
نودع “سامي الحسيني” بكثير من الإيمان والصبر، والكثير الكثير من الدموع الحارقة، ولا نقول في هذا المقام إلا ما يرضي رب العالمين “إنّا لله وإنا إليه راجعون” .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..
أتقدم من العزيزين “خالد وسامر” ومن كافة أفراد أسرة الراحل بتعازي القلبية الحارة سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويجعل الجنة مأواه مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ..”
ونعى الاعلامي محمود شكر عل صفحته الحيني فكتب
“وبعد ذلك استراح من ألم تغلب عليه في مرض الزمه الفراش عل غير عادته
انكسر سامي ذلك المحب للحياة والبحث والقراءة والكتابة والنقاش والصخب والجدل
وربما انكسرت روحه فبل ذلك بكثير
عرفه البقاع في مقدمة المدافعين عن قضاياه في السلم والحرب في الفرح والحزن في الايام الصعبة الحلوة
فمن لم يعرف الاستاذ سامي يعني لم يطاحش في حياة البقاع السياسية والاجتماعية
فهو من رعيل من حمل القلم وكتب عن البقاع بكل تفاصيله
ولكن اليوم تغيير كل شئ في البقاع حتى عن الكتابة عنه
عزيزي استاذ سامي هو الاجل بتواقيته وظروفه واسبابه ولكنك ضربت معه موعد بعد رحلة طويلة
يحق لروحك فيها الراحة والاستقرار”.
هذا تتقدم اسرة بقاع نيوز بأحر التعازي من عائلته وتخص بالذكر الزميل سامر الحسيني الذي ورث و تعلم و تدرب على يد والده في هذه المهنة و نعت عائلة الحسيني فقيدها سامي و جاء في النعوة :
بمزيد من الأسى واللوعة ننعي إليكم وفاة فقيدنا الغالي
السيد سامي ابراهيم الحسيني
زوجته المرحومة الهام حسين المذبوح
اولاده سامر صاحب موقع الرأي الالكتروني
علي
خالد
حسين
الدكتور محمد
ابنته منار
يوارى الثرى اليوم عند الساعة السادسة مساءا في جبانة علي النهري
تقبل التعازي في منزله في رياق