رفع رئيس تجمع مزارعي وفلاحي البقاع ابراهيم الترشيشي الى وزير الاقتصاد امين سلام ثلاثة مطالب زراعية تبدأ بموضوع شح المازوت عند المزارعين الى ضرورة استلام ما تبق من قمح لبناني من قبل المطاحن والدفع نقدي وفوري وصولا الى اهمية ضبط الحليب المستورد الذي يغزو الاسواق اللبنانية ويؤدي الى كساد موسم مزارعي الحليب في البقاع .
وقال الترشيشي الاهم في زيارة الوزير سلام انها تاتي في زمن عجاف خرقته هذه الزيارة المرحب بها رغم الايام السوداء التي يمر بها القطاع الزراعي .
اولى المطالب التي تحدث عنها الترشيشي تتعلق بفقدان مادة المازوت وشحها وجعلها مادة لابتزاز المزارعين وبيعه باسعار تفوق التسعيرات الرسمية وخصوصا ان هذه المادة غير مدعومة ونشتريها بالفريش الدولار فما الذي يؤدي الى احتكارها غير تواطؤ كارتيل المحروقات من شركات الاستيراد ووزارة الطاقة مطالبا الجيش اللبناني باجبار الشركات على التوزيع ،لافتا الى ان السعر العالمي لصفيحة المازوت يبلغ 18 دولار في حين تصل الى المزارعين بسعر 25 دولار .
وطالب الترشيشي وزارة الاقتصاد باستلام القمح الذي بقي في لبنان بعد اصرارنا على بيع القمح اللبناني للمواطن اللبناني وقد ناقشنا هذا الموضوع في مجلس الوزراء ثلاث مرات وحتى اليوم لم تصدر الالية المطلوبة وقد وعدنا وزير الاقتصاد خيرا بهذا الموضوع .
واشار الترشيشي الى وجود كمية من القمح تتراوح ما بين عشرة الاف الى خمسة عشرة الف طن يجب شرائها من المزارعين حتى يتم تشجيعهم لاستمرار هذه الزراعة وتطويرها .
اخر المطالب التي رفعها الترشيشي تمحورت حول الحليب الذي يدخل لبنان بكميات ضخمة مع صناديق من الاجبان ومن دول عربية لاوجود لتبادل زراعي معها وهنا على الدولة ان تفرض رسوما لحماية المزارع اللبناني الذي يعمد الى رمي انتاجه من الحليب وايقاف حركة وعجلة الانتاج في معامل الحليب .