أشارت رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف، خلال قداس في الذكرى السابعة لوفاة الياس سكاف، الى أن “الوطن الي تركته بيوم رحيلك ما عِدنا نعرفه.. طار كما طارت ودائع الناس، وما بقي لنا اشباه رجال وممثلي شعب بيتوزّعون بين الدُمى واللا قرار أو قرار السلب والنهب
ووجهت سؤالا “للتغييرين والسياديين وكل مين مشي بالثورة: من قال بأن التغيير يبدأ برفض بيوت الأوادم؟ أين كنتم عندما تحارب إيلي سكاف ورفض المساومة عَلى أرضه وسيادته ودفع ثمن من صحته، أنتم الذين خسرتمونا، لسنا نحن من خسرنا الإنتخابات، فالذي اختبرناه من بعض التغييرين جعلنا نعيش بين سلطة “مِحتلة” وقوى مِختلّة، ورأينا على زمن الانتخابات.. أنانيات سمّوها استقلال وسيادة، ولو أردنا أن ننغمس بالسلطة ونشارك تيارات واحزاب عبر التواطئ من تحت الطاولة، كنّا الآن نمثل على الشعب من داخل البرلمان”.
وتابعت سكاف: “أمام أوجاع مرضى السرطان وأمام من يبيع كليته ليعيش، ليس حراما السطو على المصارف وأخذ الودائع بالقوة، فما أُخِذَ من المصارف بالقُوّة لا يُسترَدّ ..بغير القوة”، ولا يفهموننا أنه لا حلول وخططا للانقاذ. بالوقت الذي كانت الحلول سريعة لمّن هرّبوا اموالهم للخارج”.
ولفتت ميريام سكاف الى أن الجميع اليوم قلبه على المسيحيين، الا أن حروبهم هي التي هجرت المسيحيين، ولازلنا عند كل منعطف سياسي أسرى كتلتين وتيارين وحزبين، “بيكفّيكن تنيناتكن سوا شو عملتوا بالبلد، وإذا الشعب بيوعى بقلكُن: خَلْصونا” من صراعكن”.