مقتل مطلوب وتوقيف آخرين ومصادرة سيارات مسروقة

لم تثنِ الأوضاع الإقتصادية والأزمة التي يمر بها الناس، شأنهم شأن المؤسسة العسكرية وأفرادها، عن قيام الأخيرة بواجباتها وفرض الأمن الذي لمسه البقاعيون عن قرب، وملاحقة المطلوبين وتنفيذ عمليات دهم طوال الأشهر الماضية وقد أثبتت خلالها أن الضمانة الوحيدة المتبقية هي الجيش.

أكثر من مداهمة حصلت فجر امس في بلدتي بريتال وحورتعلا نفذها الجيش اللبناني منذ ساعات الصباح الباكر، حيث بدأت العملية الأمنية قرابة الساعة الخامسة فجراً، نفذتها وحدةٌ من القوة الضاربة بمشاركة فوج المجوقل وفرقة من المخابرات، حيث أحكمت القوة الطوق على مداخل البلدات وسيرت طائرة استطلاع فوق البلدتين وبمساندةً ثلاث مروحيات عسكرية لملاحقة المطلوبين في حال فرارهم نحو الجرود، وأقفلت الجهات الأربع لبلدة بريتال وبدأت مداهمة منازل مطلوبين، حيث تعرضت لإطلاق نار ووقعت اشتباكات أدت إلى مقتل المطلوب م. طليس الذي نقل إلى أحد مستشفيات المنطقة وما لبث أن فارق الحياة.

وإستمرت العملية لأكثر من أربع ساعات نفذ خلالها الجيش اللبناني انتشاراً كبيراً على الطريق الدولية، حيث تمركزت آليات مصفحة على المفارق والمداخل الرئيسية بالتوازي مع عمليات تفتيشٍ دقيقة على الحواجز التي نصبت بين بريتال وحورتعلا، وأسفرت العملية عن توقيف أكثر من عشرة مطلوبين بينهم سوريون، ومصادرة سيارات مسروقة وشاحنة إضافةً إلى أسلحة وذخائر.

وقد واصلت وحدات الجيش عمليات البحث عن المطلوبين وسط ارتياحٍ شعبي الى مجريات الأحداث والخطة التي ينفذها.

Exit mobile version