اشارت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة، إلى أنه “بتاريخ 24-9-2022، انتحل مجهولون صفة أمنية ودخلوا بقوّة السّلاح إلى منزل مواطن في محلّة وسط بيروت، حيث قاموا باحتجاز العاملة المنزلية وسرقوا خزنة حديدية في داخلها مبلغ مالي وقدره /50/ ألف دولار أميركي ومصاغ ذهبي ومجوهرات، قُدِّرَت بحوالى /250/ ألف دولار أميركي، وأوراق شخصية، ومستندات، ولاذوا بالفرار إلى جهةٍ مجهولة”.
وأوضحت في بلاغ، أنه “على إثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد المتورطين وتوقيفهم. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة، تمكّنت الشّعبة من تحديد هويات أفراد العصابة ومن بينهم: ع. ز. (مواليد عام 1979، لبناني)، ح. م. (مواليد عام 1993، لبناني)، وأعطيت الأوامر لدوريات الشّعبة للعمل على تحديد مكان وجودهما وتوقيفهما بالتنسيق مع القضاء”.
وذكرت المديرية، أنه “بتاريخ 4-10-2022، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت دوريّات من الشّعبة من تنفيذ عملية نوعية ومتزامنة في الهرمل وبعلبك نتج عنها توقيفهما، وتم ضبط مبلغ /2180/ دولاراً اميركياً وخاتم من الألماس، وبالتحقيق معهما، اعترفا بما نُسِبَ إليهما لجهة اشتراكهما مع آخرين بتنفيذ عملية السّطو المسلّح، وأنّهم تقاسموا المبلغ المالي المسروق، وباعوا قسماً من المجوهرات وتقاسموا ثمنها أيضاً”.
ولفتت إلى أنه “تمكّنت إحدى دوريات الشّعبة من ضبط الخزنة المسروقة في بلدة فالوغا بعد أن قام الموقوفان بالدلالة على مكان رميها، وتم تسليم المسروقات التي تم ضبطها إلى مالكها، وأجري المقتضى القانوني بحق الموقوفَين وأودعا المرجع المعني، وتمّ تعميم بلاغات بحث وتحرٍّ بحق متورطين آخرين، ولا يزال العمل مستمراً لتوقيفهم، وذلك بالتنسيق مع القضاء المختص.