ارتفعت أسعار الذهب مدعومة بتراجع الدولار وعوائد الخزانة الأمركية، غير أنّ التوقعات المتزايدة برفع كبير آخر في أسعار الفائدة الأمريكية أبقت المعدن النفيس في طريقه لتسجيل انخفاض أسبوعي.
وزاد سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 1668.46 دولاراً للأوقية، الساعة 04:02 بتوقيت غرينتش. وانخفضت الأسعار بنسبة 1.6 في المئة حتى الآن خلال الأسبوع.
وتراجعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.1 في المئة إلى 1666.80 دولاراً.
وانخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.2 في المئة، ما يجعل الذهب أقلّ تكلفة للمشترين في الخارج. وفي غضون ذلك، تراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات من ذروة 14 عاماً التي لامستها يوم الخميس.
وأظهرت بيانات يوم الخميس ارتفاع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع في أيلول، مع صعود الإيجارات بأكبر قدر منذ عام 1990 وارتفاع تكلفة الموادّ الغذائية أيضاً، ليقفز مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي 6.6 في المئة على أساس سنوي.
ويتوقع المتعاملون إلى حدّ بعيد أن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للمرّة الرابعة على التوالي في ختام اجتماعه في 1-2 تشرين الثاني.
ويُنظر إلى الذهب تقليدياً على أنّه أداة تحوط ضدّ التضخم والاضطراب الاقتصادي، إلّا أنّ ارتفاع أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم قد قلل من جاذبية المعدن النفيس لأنّه لا يحقق عائداً ثابتاً.
وارتفعت الفضة في العقود الفورية 0.6 في المئة إلى 18.98 دولاراً للأوقية وتتجه لأكبر انخفاض أسبوعي منذ آب.
وزاد البلاتين 0.5 في المئة إلى 900.49 دولار والبلاديوم 0.9 في المئة إلى 2125.50 دولاراً. ويتّجه كلّ منهما صوب تسجيل أوّل انخفاض أسبوعي في ثلاثة أسابيع.