بعد أن أقدموا على خطفه… هذا ما كشفته شعبة المعلومات

صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ الآتي:

“بتاريخ 12-10-2022 وفي محلة الشويفات، عثر على المواطن (ن. ب.، مواليد عام 1964) مقيدا داخل صندوق سيارة فان “فولسفاكن”، وصرح أنه تعرض للخطف من قبل مجهولين من داخل منزله في الحدت.

على الفور، باشرت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي اجراءاتها لكشف ملابسات القضية، ونتيجة المتابعة الاستعلامية والفنية، تبيّن أن المخطوف لم يتعرض للخطف من منزله في محلة الحدت، كما حامت حوله شبهات بتورطه بقضايا تجارة المخدرات، ويحتمل أن عملية خطفه كانت لهذا السبب.

بالتاريخ ذاته 12-10-2022، وبعد التوسع بالتحقيق مع المدعي من قبل شعبة المعلومات، وبعد مواجهته بجميع الادلة المتوفرة عن علاقته بقضايا مخدرات، اعترف أنه على معرفة بالخاطفين، وأنه يقوم منذ حوالى السنتين بزراعة نبتة حشيشة الكيف في أرضه الزراعية في منطقة غوسطا قرب منزله، ويقوم بالتنسيق مع شركائه لنقل المحصول الى منطقة البقاع حيث يتم طبخ المادة وتجهيزها بغية ترويجها وبيعها. ومنذ فترة وقع خلاف بينه وبين شركائه حيث أقدموا على خطفه من منزله في بلدة غوسطا وليس من محلة الحدت كما ادعى بإفادته الاولية.

على الأثر، توصّلت الشعبة الى تحديد هوية تجار المخدرات المتورطين بعملية الخطف، وهم اللبنانيون:

ن. ز. (مواليد عام 1998)
ح. ز. (مواليد عام 2000)
م. ز. (مواليد عام 1967)
بتاريخ 20-10-2022 أوقف الأول، وبالتحقيق معه في شعبة المعلومات اعترف بما نسب إليه لجهة خطف (ن. ب.) على خلفية خلافات حول قضايا مخدرات.

أجري المقتضى القانوني بحقهما، وأودعا المرجع المختص بناء على إشارة القضاء، والعمل مستمر لتوقيف باقي المتورطين”.

Exit mobile version