انطلقت الرحلة الطوعية لمئة عائلة من النازحين السوريين من نقطة تجمع الشاحنات والآليات والجرارات الزراعية في وادي حميد باتجاه مدينة الملاهي في جرود عرسال على السلسلة الشرقية، نحو النقطة الحدودية الى معبر الزمراني فالقلمون الغربي نحو قرى فليطة الجراجير المشرفة، النبك ودير عطية.
واكب الرحلة نحو الحدود اللبنانية السورية، وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هكتور الحجار بمؤازرة أمنية من مخابرات الجيش في البقاع الشمالي، فيما تولى جهاز الأمن العام عملية التسجيل والتدقيق والتحقق من أسماء العائدين.
وأشار الوزير الحجار الى أن “هذا اليوم وطني بامتياز، مواكب الرحلات الطوعية انطلقت حتى نقطة الحدود اللبنانية – السورية، لا نقوم باستعراض أعداد النازحين، القرار السياسي اتخذ، العودة ثم العودة، هناك دفعات أخرى، وسنستمر”.
واليوم أيضًا، انطلقت من مقر دائرة الأمن العام في النبطية، الرحلة التي تضم النازحين السوريين الراغبين بالعودة الطوعية إلى سوريا في منطقة النبطية، وذلك بإشراف دائرة الأمن القومي-شعبة معلومات الجنوب، حيث قامت دورية من الشعبة المذكورة بمرافقة الباص الذي يقل النازحين إلى مركز الأمن العام في المصنع الحدودي.