عقدت العشائر العربية اجتماعاً طارئاً في دارة الشيخين خالد ونايف الحسين في البقاع الأوسط، في حضور السادة النواب محمد سليمان وبلال الحشيمي وياسين ياسين والحاج أحمد هاشمية، واصحاب الفضيلة القاضي خلدون عريمط والشيخ بلال الملا والشيخ مرعي جمعة والشيخ أحمد الفياض والشيخ علي الحسين ورئيس بلدية شهابية الفاعور الحاج غازي الشريف والمخاتير. وجمع من فعاليات الفاعور ووجهاء من العشائر العربية وذلك اثر اللقاء الذي كان مقرراً في بلدة الفاعور لاستقبال معالي سفير المملكة العربية السعودية الدكتور وليد بخاري والذي كان مقرراً الساعة الخامسة مساء الا ان الزيارة تأخرت لغاية السادسة والنصف مساء.
وبعد وصوله الى مكان قريب من استقباله في الفاعور انسحب موكب السفير فوراً وعلمنا من مصادر السفارة أن الفريق الامني اخذ القرار لاسباب امنية، وعبر السفير عن امتعاضه من عدم اتمام الزيارة.
ونوضح أن الحشود الغفيرة المجتمعة كانت متحمسة لاستقبال السفير حسب الطريقة العشائرية والتي استقبلنا فيها كبار الضيوف في الفاعور، ويبدو ان ذلك شكل علامات استفهام لدى الفريق الأمني.
وبعد ما جرى من التباس وحماسة البعض في الخطاب الذي جاء متسرعا من محبة للسفير وحماسة للقاء، وبعد التوضيحات التي اكدت ايضا من دون اي شك محبة السفير بخاري للعشائر العربية ولأهالي الفاعور،نؤكد اننا نضع ما جرى في خانة الالتباس لا اكثر ولا اقل، واننا كأهالي الفاعور بشيوخها ووجهائها وبلدياتها ومخاتيرها وشبابها تشدد على ان المملكة العربية السعودية هي مرجعيتنا العربية والاسلامية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز اطال الله في عمره وولي العهد رئيس مجلس للوزراء سمو الامير محمد بن سلمان.
ونؤكد باسم العشائر العربية اننا نرحب بسعادته في بلدة الفاعور في ربوع العشائر العربية وخصوصا عشيرة الحروك وانه بين اهله وناسه في اي وقت يشاء.