ماهر قمر
اعتصم طلاب “ثانوية راشيا الرسمية – فرنسي- انكليزي” لساعتين رفضا لتراجع وزير التربية ومديرية التعليم الثانوي عن السماح لاستحداث “شعبة ثالثة” لصف الأول ثانوي – second واقفلوا الباب الرئيسي للثانوية بالباصات لنحو ساعتين، إلى أن عاود الطلاب نشاطهم التعليمي ورجعوا إلى مقاعد صفوفهم.
فقد اعتصم الطلاب رافعين لافتات وشعارات رفضا لقرار وزير التربية، مطالبين الوزير ومديرية التعليم الثانوي “العودة عن قرارهم”، كما رفضوا التدخلات السياسية في هذا الموضوع، مصرين على عدم تدخل السياسة بالشأن التربوي.
أبو درهمين
أحد أولياء الطلاب الشيخ صلاح أبو درهمين أوضح “أنه نظراً للفائض في طلاب السنة الأولى من المرحلة الثانوية – second، الأمر الذي بات حاجة ملحة في استحداث شعبة ثالثة، حصل اتصال مع مدير الثانوية من قبل وزارة التربية ومديرية التعليم الثانوي بالموافقة الإثنين الفائت على استحداث شعبة ثالثة لنتفاجأ يوم الخميس الماضي بالرفض لهذا القرار”، وعليه جاء هذا الاعتصام كخطوة تحذيرية لهذا القرار التراجعي ومنعا لعملية نقل لجزء من الطلاب إلى ثانوية أحرى كما يقال”.
وأكد أبو درهمين “أن الاعتصام سيستمر حتى تحقيق مطالب طلابنا، فلا أحد يقرض علينا أين نعلم أولادنا أو في أي مدرسة”.
الطلاب
عدد من الطلاب أكدوا رفضهم الإنتقال إلى مدرسة أخرى، مصرين على البقاء في مدرستهم والسماح باستحداث شعبة ثالثة لصفهم”.
سعد
بدوره رفض فؤاد سعد تدخل السياسة بالشأن التربوي، مستغرباً قرار وزير التربية ومديرية التعليم الثانوي “تراجعهما عن القرار القاضي بفتح شعبة ثالثة”، لافتاً إلى أن”نجاح ثانوية على حساب أخرى متميزة في ٱدائها التربوي والتعليمي غير مقبول”، مطالباً وزير التربية ب”العودة عن قراره”.
هذا وتحدثت معلومات عن التوجه إلى نقل الطلاب السوريين إلى ثانوية أحرى منعا للاقتضاض الطلاب والاستفتاء عن فتح شعبة ثالثة.
الجدير بالذكر أن عدد طلاب الصف الاول ثانوي – second هو 123 طالب وطالبة موزعين على شعبتين، الأمر الذي جعل وضع الطلاب بغاية الاقتضاض، ما يستوجب فتح شعبة ثالثة.
المصدر: النهار