راشيا – زار عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم بإسم الجمهورية اللبنانية، قلعة راشيا الوادي بمناسبة عيد الاستقلال، وكان في استقباله قائمقام راشيا نبيل المصري وممثل قائد الجيش العميد غيفارا معوض وقائد موقع راشيا في الجيش اللبناني العقيد وسام الحاج ومسؤول مخابرات الجيش في الموقع المقدم عماد مهنا وضباط، ورئيس اتّحاد بلديات جبل الشيخ جريس الحداد ونائب رئيس اتحاد بلديات قلعة الاستقلال عصام الهادي ورئيس بلدية راشيا رشراش ناجي ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات المنطقة ا.
هاشم
والقى النائب هاشم كلمة، اعتبر فيها أن “الاستقلال الكامل والناجز نحتفل به يوم نستكمل تحرير ما تبقى من ارضنا المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من الغجر، ولحظة نضع حدا لانتهاكات العدو لسيادتنا الوطنية واطماعه في وطننا وتركيبته، ولان الاستقلال يؤخذ بالتضحيات والدماء، فإننا حرصاء على حماية وطننا من كل ما يتعرض له من ازمات وتحديات ليبقى وطن العدالة والمواطنة التي لا بد من تحقيقهما على الرغم من كل الظروف”.
وقال: “ما احوجنا في ذكرى الاستقلال الى معاني هذا اليوم وضرورة ترجمته الى مواقف وطنية لانقاذ الوطن من ازماته وتداعياتها. فهذا اليوم ما كان ليكون لولا تضافر جهود ابناء الوطن وتضامنهم وتضحياتهم لينتج استقلالا نحتفل به، واستنادا الى ذاك الزمن فاننا مطالبون بالانتباه الى الاخطار التي تواجه وطننا وعلينا مواجهتها بوحدة الموقف والاقتناع بأننا محكومون بالتوافق والتفاهم، ومن هنا من هذه القناعة انطلقت مبادرة الرئيس نبيه بري لاطلاق حوار وطني بين الكتل والقوى السياسية لانهاء حالة الشغور، من خلال رئيس توافقي بمواصفات جامعة وطنية مميزة. لكن للاسف رفض البعض هذا الحوار الذي يبقى المنطق الوحيد لحماية الوطن، وطن لجميع ابنائه بعيدا عن التدخلات والارتباطات والاملاءات الخارجية ايا كانت وايا كان مصدرها او غاياتها”.
اضاف: “مهما كانت التحديات والتطورات، فخلاص وطننا وابعاده من مخاطر التدويل والتدخلات يبقى الحوار مخرجا لكل ازماتنا، واذا كان البعض قلقا على هذا الوطن فكان الاحرى بهم ان يعملوا على تسهيل الوصول الى الحوار الذي كان منتظرا ورفضته بعض السياسات الخاطئة. لقد ان الاوان للابتعاد عن كل الافكار التي تهدد الوطن ووحدته وبقاءه وهذه مسؤولية وطنية يتحملها الجميع وفي كل المواقع والمسؤوليات”.
وكان هاشم تفقد الغرف التي سجن فيها رجالات الاستقلال والمتحف العسكري ودون كلمة في قاعة الشرف.