إطلاق حملة تشجير في محمية اليمونة برعاية الوزيرين الحاج حسن وياسين

بعلبك – أطلقت جمعية “التحريج في لبنان”، بالتعاون مع لجنة “محمية اليمونة” موسم التحريج بزراعة 2500 غرسة أرز وعرعر وبلوط وإجاص بري في المحمية، برعاية وزيري الزراعة والبيئة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحاج حسن والدكتور ناصر ياسين، ومشاركة النائب ينال صلح، مدير برنامج الأغذية العالمي في لبنان عبدالله الوردات، رئيس قسم التعاون العسكري المدني النقيب مختار الديراني، رئيس مصلحة الزراعة في محافظة بعلبك الهرمل الدكتور محمود عبدالله، رئيس اتحاد بلديات دير الأحمر جان الفخري، رئيس اتحاد بلديات بعلبك شفيق شحادة ممثلا بنائبه جمال عبد الساتر، رئيس بلدية اليمونة طلال شريف، مدير مديرية مؤسسة جهاد البناء الإنمائية المهندس خالد ياغي، وحوالي 500 متطوع من هيئات بيئية واجتماعية. 
 
ياسين
واستهل النشاط باحتفال على ضفاف بحيرة اليمونة، حيث أكد الوزير ياسين ان “المشروع انطلق من اهمج والقرعون واليمونة بهدف زراعة 120 ألف غرسة، من أجل التعويض عما خسرته الثروة الحرجية خلال الفترة الماضية، ومن أجل مواجهة الناس التي تقطع، والتعويض عن المساحات المحروقة، بالتعاون مع البلديات والجمعيات والجيش اللبناني، وهذا لا يكلفنا سوى محبتنا للأرض”.
 
وشدد على “أهمية الزراعة من أجل مستقبل أولادنا دون أن نستسلم لتجار الحطب، ووزارة البيئة تعلن عن انشاء هذه المحمية من أجل الحفاظ على التنوع الموجود في المنطقة”.
 
الحاج حسن
وبدوره، رأى الوزير الحاج حسن أن “بوجود هكذا خيارات وتوجهات سيبقى هذا الوطن عصي على الإنكسار، بعيدا عن الشعبوية والغوغائية في منطقة تجسد عناوين العيش الواحد المشترك”.

وأضاف: “نطلق اليوم موسم التحريج 2022 ضمن دعم مشروع سبل العيش الممول من الحكومة الألمانية التي نتوجه لها بالشكر كما لدافع الضرائب، وبتنا نملك ما يكفينا من الشجاعة والوطنية لنكون شركاء حقيقيين لهذه الدول المقدامة، مع الأمل ان تستمر هذه الخطوة وتتوسع على مساحة الوطن، مع توسع المساحات الحرجية، من أجل أن نعزز قدرة وطننا والتنوع الأيكولوجي فيه، ومن أجل ملاحقة كل مجرم يعتدي على ثرواتنا الحرجية”.

وتابع:  نقوم بدورنا بما ألزمنا به القانون، والمطلوب من القضاء والجمعيات الأهلية التحرك بوجه العابثين والمعتدين على الثروات الحرجية، والتاريخ سيأتي يوما كي يحاسب. وإننا نتوجه بالشكر للشركاء الحقيقيين وللجيش اللبناني المشارك  في هذه الحملة اليوم لزراعة 2500 شجرة، ونتطلع إلى زيادة المساحات المزروعة في ظل قطع ظالم وجائر، ولا نقبل أن تقطع أشجار حميناها برموش العيون”.

الوردات
وشكر الوردات ألمانيا الدولة المانحة “على المساعدة بتحسين الثروة الحرجية”، وقال: “قام البرنامج بزراعة مليون ومئة ألف غرسة محلية على مساحة 1380 هكتارا في لبنان وحماية 500 هكتار و 2000 كلم ،وقد وصلنا إلى 15000 مشارك في العام 2022”.

البلدية
وشكر رئيس البلدية طلال شريف برنامج الأغذية العالمي والجمعيات “على خطوة دعم سبل العيش من خلال الغابات” .
 
شريف
وشرح رئيس لجنة محمية اليمونة حاتم شريف “فوائد الثروة الحرجية للحفاظ على التوازن البيئي والثروة المائية ومنع اجراف التربة وتنقية الهواء، والأثر الإيجابي على الغلاف الجوي”.

Exit mobile version