دان عضو تكتل بعلبك -الهرمل النيابي النائب ملحم الحجيري “جرائم القتل التي تمارسها عصابات إجرامية بحق مواطنين أبرياء، وكان آخرها قتل المواطنة ندى شبشول في بعلبك والمواطن علي مهدي في واد بين بلدتي الزراريه وأنصار في الجنوب بعد سرقتهما، فهل بات البلد مستباحا من قبل عصابات القتل والإجرام والسطو المسلح”.
وقال في تصريح: “كنا قد حذرنا من موضوع التفلت، وطالبنا القوى الأمنية بالتشدد والضرب بيد من حديد، ولا بد من التذكير بضحيتين من أبناء بلدة عرسال سقطا بحادثتين، الأولى جريمة قتل محمد علي رايد الذي سفك المجرمون اللصوص دمه غيلة وبدافع السرقة أثناء عودته من بلدة شتورا والتي وقعت في الأسبوع الأول من أيلول الفائت، وكذلك مقتل حمزه عمر عوده الذي عثر عليه مشنوقا قبل أسبوعين في خراج بلدة بوارج في ظروف غامضة مع إشاعة فرضية الإنتحار، رغم أن المعطيات التي توافرت تنسف هذا الاحتمال مع وجود كدمات ورضوض وكسر في الفك واختفاء أوراقه الثبوتية، وفقدان أغراض شخصية كانت بحوزته، فضلا عن المكان المعزول والبعيد الذي عثر فيه على الجثة”.
وشدد على ان “دماء وأرواح ابناء بلدتنا عرسال كما ابناء الوطن جميعا ليست رخيصة، انما هي أرواح غالية وعزيزة ولن نرضى في التفريط بمعرفة الحقيقة كاملة وبضرورة معاقبة قتلة رايد وإنزال اشد العقوبات بحق المجرمين القتلة، وايضا معرفة وجلاء ملابسات حقيقة شنق عوده، وهاتان القضيتان الماسأويتان سنتابعهما مع المعنيين متابعة دقيقة بهدف الوصول الى تحقيق العدالة والاقتصاص من المجرمين، آملين من الأجهزة الأمنية والقضائية متابعة التحقيقات بخطى حثيثة وبالجدية المطلوبة دون اي تلكؤ، لأن منطق التهاون والتراخي سيؤدي الى مزيد من الإجرام والقتل والفلتان والتفلت واستباحة دماء الناس وهو أمر نرفضه بشدة”