في زمن الميلاد… الحياة تعود إلى منطقة البقاع الغربيّ!

كتبت رينه أبي نادر في موقع mtv:  

تعود الحياة تدريجيّاً إلى لبنان، خلال فترة الأعياد، بعد أن خفتت لحوالى ثلاث سنوات بفعل  جائحة “كورونا” والوضع الاقتصاديّ والمعيشيّ المُتدهور، وأعداد السيّاح المتوقّعة خير دليل على ذلك. وفي هذا الإطار، بدأنا نشهد نشاطات ميلاديّة في مختلف المناطق، إلا أنّ اللافت، أنّ فعاليات أحد هذه النّشاطات ستُقام في منطقة البقاع الغربي، وتحديداً في صغبين، التي لم تشهد سابقاً حدثاُ مماثلاً في هذه الفترة من السّنة. 

وفي التّفاصيل، أشار أعضاء اللّجنة المنظّمة سيسيل مهنّا، حليم مهنّا، وياسينيا خاطر، إلى أنّ النّشاط هو عبارة عن سوق للميلاد (Christmas Market)، في 17 كانون الأول من السّاعة الثالثة بعد الظّهر حتّى العاشرة مساءً. 

ويشمل السّوق بيع ألعاب وأطعمة ومشروبات، كالنّبيذ، وبيع أشغال يدويّة وشوكولا وزينة للميلاد، على أن يكون رسم الدّخول 5 دولار للشّخص الواحد. 

ويبدأ البرنامج بأنشطة ترفيهيّة للأطفال تشمل الرقص والألعاب، من السّاعة الثّالثة حتّى الخامسة عصراً. أمّا من الخامسة حتى السّادسة، فسيُنظّم ريسيتال ميلاديّ من قبل إحدى جوقات المنطقة، ومن السابعة مساءً حتى التّاسعة، سيكون البرنامج غنائيّاً. 

وأوضح المنظّمون، في حديث لموقع mtv، أنّهم اختاروا صغبين لأنّها بلدتهم، كما أنّ الموقع يخطف الأنفاس إذ يطلّ على بحيرة القرعون وعلى المنطقة بكاملها، وحالياً هي أنسب بلدة لإقامة هكذا نشاطات. 

ويؤكّدون أنه النّشاط الأوّل من نوعه في منطقة البقاع الغربيّ، التي تُعتبر منطقة سياحيّة، وهي بحاجة إلى الاهتمام في هذه المرحلة، لذا، فإنّ سوق الميلاد يهدف إلى جذب اللّبنانيّين المقيمين والسّياح للتعرّف أكثر على المنطقة ولإبراز الصورة الإيجابية عنها. 

إذاً، يسعى اللّبنانيّون بكلّ جهدهم لأن يكون عيد الميلاد هذا العام مميّزاً، رغم الظّروف الصّعبة، على أمل أن تحمل السّنة المقبلة حلولاً جذريّة للأزمة. 

Exit mobile version