أكّد رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للرّوم الملكيّين الكاثوليك، المطران ابراهيم مخايل ابراهيم، أنّ “ما حصل في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة، سببه وجود خلل دستوري على الجميع العمل على إصلاحه، لجهة قيام رئيس الجمهوريّة بتصريف الأعمال، إلى حين انتخاب رئيس جديد”.
وشدّد، خلال لقائه رئيس مؤسّسة “لابورا” الأب طوني خضرا، بحضور المدير العام لوزارة الزّراعة لويس لحود، على أنّ “الفراغ في موقع رئاسة الجمهورية غير مقبول ومرفوض، ويجب أن يكون هناك استمراريّة في السّلطة على غرار باقي الرّئاسات في لبنان”.
ووضع الأب خضرا، المطران ابراهيم في أجواء عمل مؤسّسة “لابورا”، والهدف من تأسيسها وعمل مكتبها في زحلة، مشيرًا إلى أنّ “عمل “لابورا” هو عمل مسكوني لخدمة كلّ الكنائس، واستطاعت المؤسّسة منذ تأسيسها توظيف نحو 15600 شاب وصبية في القطاعَين العام والخاص”. وركّز على أنّ “الأزمة الرّاهنة أثّرت سلبًا على عمل المؤسّسة، بحيث اقفل عدد من مكاتبها في المناطق، وجعل المسيحيّين يستقيلون من الوظائف في القطاع العام بهدف الهجرة”.
من جهته، أشاد لحود بالأب خضرا، واصفًا إيّاه بـ”الجندي المجهول الّذي يدافع عن حقوق المسيحيّين في الإدارات والمؤسّسات العامّة، ولديه انفتاح على الجميع، واستطاع من خلال “لابورا” أن يخلق نقطة التقاء بين الجميع، وهو يعمل بتواضع كبير ولو على حساب ذاته”.