وزير البيئة ياسين يكتب عن خطة رفع التلوث عن بحيرة القرعون

تابعت منذ تولي المسؤولية منذ اكثر من عام القضية المزمنة لتلوث نهر الليطاني وبحيرة القرعون، وبعد سنوات من التأخير بسبب الازمات المتتالية التي تضرب لبنان منذ 2019 وكذلك بسبب غياب المتابعة الجدية والفاعلة منذ سنين، عادت الان عجلة العمل بمكونات اساسية في مشروع “الحد من تلوث بحيرة القرعون” الممول عبر قرض البنك الدولي بالتعاون مع الادارات المعنية المتمثلة في مجلس الانماء والاعمار، وزارة الطاقة والمياه، المصلحة الوطنية لنهر الليطاني، ومؤسسة مياه البقاع والبلديات:

– ابتدأ العمل في بناء المنشأة الرئيسية لمعالجة المياه المبتذلة لبلدات وقرى البقاع الاوسط في الناصرية والممولة عبر قرض من الحكومة الإيطالية.

– ابتدأت اعمال البنية التحتية الاساسية لشبكة الصرف الصحي في قب الياس، المريجات، مكسة، بوارج وجوارهم والتي ستصل عند استكمالها الى محطة تكرير المياه المبتذلة في الناصرية.

– تم تلزيم اعمال البنية التحتية لشبكة الصرف الصحي في سعدنايل، تعلبايا، تعنايل، شتورة وجوارهم والتي ستتصل بالشق المنفذ في بر الياس والمرج ومن ثم الى محطة الناصرية.

– تم تنفيذ جزء من اعمال البنية التحتية لاستكمال شبكة الصرف الصحي في مدينة زحلة وجوارها والتي تصل الى محطة معالجة المياه المبتذلة في زحلة،  اما الاعمال المتبقية من توسعة شبكات الصرف الصحي في جزء من زحلة وحزرتا وقاع الريم هي قيد إعادة التلزيم،  اما محطة معالجة المياه المبتذلة في زحلة والتي تمت المحافظة على استمرارية صيانتها وتشغيلها بفضل التعاون مع الجهات المانحة.

– يتم استكمال شبكة الصرف الصحي في القرعون وبعلول والتي ستصل الى محطة معالجة المياه المبتذلة على سد القرعون في عيتنيت والتي لا تزال تعمل باشراف اتحاد بلديات البحيرة.

– يبقى القضايا التالية:

١- إقرار مشروع مرسوم الاستملاكات في الصويري لاستكمال الشبكة التي ستتصل بشبكات مجدل عنجر وعنجر،

٢- على القضاء البت في تنفيذ وضع اليد لمرسوم الاستملاك العائد الى بلدية زحلة لاستكمال بعض الشبكات الرئيسية فيها.

جيد هذا التقدم باطلاق اعمال البنية التحتية والحرص على ابقاء محطات زحلة وسد القرعون تعملان وكذلك محطات الضخ، لكن علينا الانتظار حتى بداية عام 2025 لبدء العمل في محطة الناصرية واستكمال الشبكات. خطوات اولى من رحلة طويلة وجب مواكبتها من قبل الناس ومن قبل اهلنا في البقاع.

سنوات طويلة ضاعت، وموارد كثيرة اهدرت، وناس كثر اعتلت، كان يمكن تفاديها لو كانت المتابعة جدية.

(سأكتب لاحقًا عن العمل الذي نقوم به لتأهيل واعادة تشغيل معامل فرز النفايات في البقاع) .

Exit mobile version