تكتل بعلبك الهرمل: تشديد الحصار والعقوبات على لبنان يهدف للنيل من سيادته

عقد تكتل بعلبك الهرمل النيابي إجتماعه الدوري، في مكتبه في بعلبك، بحضور أعضائه، ضم حسين الحاج حسن، على المقداد، غازي زعيتر، إيهاب حمادة، ابراهيم الموسوي، والوليد سكرية، بحث المجتمعون التطورات السياسية الأخيرة في لبنان والأوضاع المعيشية والإقتصادية والتربوية.

وصدر عن المجتمعين بيانا تلاه النائب إيهاب حمادة، جاء فيه:

أولا: يعرب تكتل بعلبك الهرمل النيابي عن إستنكاره للحملة الظالمة التي تعرض ويتعرض لها وزير الإعلام جورج قرداحي من قبل حكومة آل سعود وأدواتها في لبنان والمنطقة، ويؤكد على وقوفه وتضامنه معه ومع كل موقف حر شجاع يدافع عن المظلومين، مشيرا إلى أن الهجوم الذي يتعرض له لبنان وتشديد الحصار والعقوبات عليه هدفه النيل من سيادته ومن مقاومته عبر إثارة الفتن وتوريط لبنان في حروب داخلية خدمة للمشروع الصهيو أميركي والتعويض عن الفشل السعودي في حربه على اليمن وفي الحروب التي فرضها على دول المنطقة.

ثانيا: في ظل أسوأ أزمة إقتصادية ومعيشية يعيشها لبنان في تاريخه الحديث، يجدد تكتل بعلبك الهرمل النيابي دعوته المعنيين في الدولة الى القيام باجراءات تساهم في ضبط الأسعار امام عملية التفلت الجنونية التي تصيب المواطنين، فلا بد من ضوابط عملية تساهم في كبح الإحتكار والمحتكرين وكبح جماح التضخم الحاصل والذي وصل اليوم إلى مستويات قياسية، ما يجعل لبنان ضمن أعلى الدول في مؤشرات   إرتفاع الأسعار والتضخم المالي.

وإذ دعا تكتل بعلبك الهرمل النيابي الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها وتأمين حاجيات الناس في ظل هذا الوضع المعيشي الصعب، سأل: أين وصلت الحكومة في ملف البطاقة التمويلية التي تخفف نوعا ما من معاناة  المواطنين؟ ومتى سوف تدخل إلى حيز التنفيذ؟

ثالثا: ينوه تكتل بعلبك الهرمل باقرار المجلس النيابي قانون تأمين الـ 500 مليار ليرة لدعم التعليم الرسمي والخاص، ويشير إلى متابعة التكتل لهذا القانون وإلى ضرورة الإسراع في تنفيذه لما فيه مصلحة هذه المدارس وهيئاتها التعليمية والموظفين فيها.

ويدعو التكتل إلى إقرار رزمة من القوانين الإجتماعية والصحية والتربوية ومنها ما يتعلق بدعم التعليم الرسمي وتأمين الضمان للمتعاقدين وحماية حقوق الأساتذة واعتبارها أولوية في هذه المرحلة حتى نحمي  العام الدراسي ونحافظ على الجودة التربوية التي لطالما نجح فيها لبنان.

رابعا: زيادة نسبة الإصابات بفيروس كورونا، وخطوة إقفال المستشفيات لبعض اقسامها، وارتفاع الفاتورة الطبية (فوارق الجهات الضامنة) والتي أصبحت فوق قدرة المواطن على تحملها لا بد من إجراءات تكبح جماح هذا التدهور في القطاع الصحي، ولا بد للحكومة ووزارة الصحة من القيام بإجراءات سريعة وفعالة بهذا الصدد.

خامسا: طالب التكتل وزارة الإتصالات وهيئة أوجيرو وشركتي “الفا” و”تاتش” القيام بما يلزم للحفاظ على خدمة الاتصالات والانترنت، وخصوصا في بعلبك الهرمل التي تعاني بعض مناطقها من انقطاع الاتصالات المتكرر، وخصوصا بعد نجاح الجهود التي بذلت من قبل رئيس لجنة إلاتصالات ووزيري إلاتصالات والطاقة والمياه مع مصرف لبنان لحل مشكلة تزويد قطاع إلاتصالات بالمازوت.

Exit mobile version