رأى النّائب بلال الحشيمي، أنّ “الموقف الصّادر عن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، مثير للاستغراب والتّعجّب”، مشدّدًا على أنّ “ما حصل من عقد لجلسة مجلس الوزراء، ما كان يجب أن يحصل، خصوصًا أنّ عدّة جهات كانت غائبة عن الجلسة”.
وسأل في بيان، “أين كانت بكركي حينما جرى استجلاب حسان دياب ليكون رئيسًا للحكومة، رغم أنّه لم يحظَ بغطاء سنّي، في خطوة جرى فيها سحق الميثاقيّة من قبل رئاسة الجمهورية؟”، مشيرًا إلى أنّ “مجيء دياب فتح باب الانهيار على مصراعيه، ناهشًا ما تبقّى من رمق الاقتصاد اللبناني”.
وأكّد الحشيمي أنّ “تعطيل البلاد وترك اللّبنانيّين يرزحون تحت المعاناة والفقر الّذي ينهشهم، يتحمّله فريق سياسي دأب على استخدام الصّلاحيّات في المكان والزّمان الخطأ، وصمّ آذان المواطنين في هرطقاته السّياسيّة وعصبيّته الفئويّة، واستخدام الجدل البيزنطي وجعل الميثاقيّة شجرة تين، وفزّاعةً لتنفيذ المآرب وتعطيل الأحوال”. ودعا إلى “اتّفاق المسيحيّين في ما بينهم أوّلًا، وصولًا إلى التّوافق مع كلّ الأفرقاء لانتخاب رئيس للجمهوريّة في أسرع وقت”.