اطلق مطعم سما شتورة نشاطاته الميلادية في احتفال اقيم مساء امس برعاية وحضور رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم.
وحضر الإحتفال النائب ميشال ضاهر، عمر الميس ووالدته السيدة الفاضلة نوال، رئيس بلدية شتورة نقولا عاصي، رئيس بلدية بوارج محمد البسط، رئيس بلدية مكسة عاطف الميس، رئيس بلدية قب الياس جهاد المعلم، السفير جان معكرون، المختار فادي صوما، رئيس تجمع الصناعيين في البقاع نقولا ابو فيصل، رئيسة مدرسة سيدة الرسل في قب الياس الأخت ميشلين نجار، الدكتور جوزف خزاقة، المهندس جورج خزاقة، الأرشمندريت عبدالله عاصي، القيّم العام الأب اليان ابو شعر، الأب شربل راشد، الأب تيموثاوس ابو رجيلي، الأب طوني صقر، رئيس اقليم كاريتاس البقاع الأوسط غسان نصار، المهندس عمر الخيام غسان معلوف، الأستاذ موسى خوري، الإعلاميون انطوان زرزور، عيد الأشقر، خليل عاصي، سامر الحسيني ونانسي بتكن.
بعد قص شريط الإفتتاح جال الحضور في ارجاء القرية الميلادية واطّلعوا على اجنحتها وقدمت مجموعة من كورال وتر فرع الشبيبة اغاني ميلادية.
واقام السيد عمر الميس مأدبة عشاء على شرف الحضور وكانت كلمة للمطران ابراهيم شدد فيها على معاني عيد الميلاد ومما قال :
” اشكر الصديق عمر الميس على هذه الوليمة التي هي دليل كرم وعطاء، ليس فقط في المأكل والمشرب لكن ايضاً في الأخلاق ومحبة الناس وعمل الخير. تأثرت جداً عندما زارني عمر في المطرانية لدعوتي للمشاركة في احتفال اليوم، وانطبع في ذهني ان هذا ألإنسان هو صاحب اخلاق عالية، وتربية الأهل ولا سيما الوالدة الفاضلة له تأثير كبير على هذه العائلة الكريمة .
اتيت الى لبنان من محبتي الكبيرة له ولشعبه، ولأني ادركت ان لبنان ليس بخير وان شعبه يعاني، لذلك اتيت من كنداً لأكون بين ناسي واهلي محاولاً التخفيف عنهم. نحن في مرحلة صعبة تتطلب مقاومة. مقاومة الذات قبل كل شيء لكي ينتصر الإنسان على ذاته، وكلما انتصرنا على ذاتنا كلما انتصر الوطن واستطعنا الخروج من هذه الأزمة الكبيرة ومن هذا النفق المظلم.
اطلب من الرب ان يلمسنا جميعاً بمحبته الكبيرة، بتجسده ومحبته للإنسان ومحبته للبنان لكي يشفى من كل عذاباته، آمين.”
السيد عمر الميس شكر المطران ابراهيم على تلبيته الدعوة واعتبر وجوده بركة في منطقة البقاع وفي لبنان. واكد انه في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها يبقى كلام المطران ابراهيم وافعاله خير دليل انه رسول الأمل والرجاء والمحبة.
ونوّه الحضور بالخطوة الجبارة التي اقدم عليها المطران ابراهيم بتوقيع اتفاق التعاون بين مستشفى تل شيحا ومستشفى اوتيل ديو، وهنا اكد سيادته ان همّه الأول ان يعمل مع كل مستشفيات المنطقة لرفع شأن الإستشفاء واعطاء المواطن حقه بالحصول على خدمة استشفائية تليق بكرامته، اذا من غير المسموح اذلال الناس للحصول على ابسط حقوقهم في العناية الطبية والإستشفائية.