زار رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم يرافقه النائب ميشال ضاهر على رأس وفد من كهنة الأبرشية أزهر البقاع حيث قدّم التهنئة لسماحة زحلة والبقاع الشيخ علي الغزاوي.
وكان لسيادته كلمة في المناسبة جاء فيها:
” سماحة المفتي المحبوب. ان انتخابكم لهذا المنصب هو بركة لكل المنطقة وللبقاع، ونحن ننظر بأمل كبير ورجاء كبير الى التعاون الذي سنتمه معاً من أجل خير جميع الناس. والناس هم أمانة في اعناقنا، هذه المنطقة هي ايضاً أمانة في اعناقنا، نحافظ عليها معاً من أجل مستقبل افضل. فالتقدم هو واجب، علينا ان نعمل ونجهد دائماً من اجل تحقيقه.
ان كلمة “سماحة” تعني الكثير. كلما دعيتم صاحب السماحة تصبحون لذاتكم وللآخرين سماحةً، وتصبحون رمزاً للغفران والمحبة وتخطي الصعاب، للتعالي فوق الإنقسامات والإصطفافات من أجل وحدة اللبنانيين في هذه المنطقة.”
واضاف ” اشكركم اليوم على استقبالكم لنا برفقة الآباء الأحباء وسعادة النائب ميشال ضاهر، وكم فرحنا ان نراكم بعد الإنتخاب. فهذا الإنتخاب هو اشارة الهية لإرادته القدّوسة بأن تكونوا انتم على رأس هذه المؤسسة من اجل الخدمة الروحية والقيادة الروحية التي يحتاجها الناس اليوم أكثر من اي وقت مضى.
مجدداً نبارك لكم واطلب لكم الصحة والقوة على متابعة مسيرة الخدمة من اجل بناء الإنسان وبناء البقاع وكل لبنان.”
المفتي غزاوي رحبّ بالمطران ابراهيم والوفد المرافق وقال :
” الحمدالله ان منّ علينا ربنا بنعمة ان كانت كلمة السماء بين ايدينا، وكلمة السماء الناس اليوم عطشى اليها كما الأرض هي عطشى لوابل من السماء، وهذه الصورة هي صورة لبنان الذي تميزت به.
حضوركم اليوم هو متابعة للمسيرة والسيرة التي بدأها سماحة المفتي رحمه الله مع المطران حداد مروراً بالمطران درويش وصولاً للمطران ابراهيم وجميع الآباء المحترمين. انتم اليوم في هذه المؤسسات، مؤسسات دار الفتوى وعنوانها الجمهورية اللبنانية التي تحتضن وتختزن هذه الطاقة التي شاء الله تعالى، كما ليس بين قلوبنا حدود ليس بين اللبنانيين حدود لأن حدودهم حيث وصلوا ولبنان توزع في الأرض كلها وكأنه اشبه ما يكون بالقلب. فالقلب عنصر لربما من حيث الجوارح ليس بحجم كبير، وكأني بلبنان هو قلب العالم، وكأن هذه الصورة هي تحاكي العالم كله.
مرحباً بكم وسنتابع المسيرة ” وتعاونوا على البر والتقوى ” . ”