دراسة جديدة أولية قد تغيّر قواعد التعامل مع مرض السكّري، بعدما كشفت عن أن السكّري من النوع الثاني قد لا يكون بالضرورة مرضاً مزمناً مدى الحياة، إذا جرى اتّباع قاعدة الصّيام المتقطّع.
يتفاءل الخبراء بحذر ممّا يُمكن أن يحدثه الصّيام المتقطّع عند مرضى السكّري من النوع الثاني، إذ أظهرت نتائج الدراسة الجديدة التي نُشرت في دورية “the Endocrine Society’s Journal of Clinical Endocrinology & Metabolism” أن الصيام المتقطّع يمكن أن يؤدّي إلى تعافي مريض السكّري من النوع الثاني.
من جهته، اعتبر البروفيسور دونغبو ليو، من جامعة هونان الصينية، في بيان صحافي أن “مرض السكّري من النوع الثاني ليس بالضرورة مرضًا دائمًا يستمرّ مدى الحياة. وتُظهر نتائج الدراسة أن الصيام المتقطّع يمكن أن يؤدّي إلى التعافي من داء السكّري من النوع الثاني”، وفق ما نشر موقع Healthline.
ويعدّ نظام الصيام المتقطع من الأنظمة التي انتشرت خلال السنوات الأخيرة كأحد الأنظمة الغذائيّة المتّبعة لتخفيف الوزن، ويعتمد على تناول الطعام خلال فترة زمنيّة محدّدة في اليوم الواحد.
لكن بعض الخبراء يشدّدون على أهميّة مراجعة الطبيب قبل محاولة تطبيق أو اتّباع أيّ معلومة علميّة نُشرت في مجلة طبيّة. برأيهم، قد لا تكون النتائج المنشورة لها الصدى الواعد والإيجابي في التجارب السريرية لدى الجميع، لذلك يبدو مهمّاً التحدّث مع الطبيب الخاصّ للتأكّد من إمكانية اتّباع الشخص أيّ نظام من دون أن يؤثر على سلامة المريض.