بعلبك – بحث وفد بلدي ونقابي مع مدير مستشفى بعلبك الحكومي الدكتور عباس شكر، بشأن وحقوق الموظفي والعمال والمستخدمين، وفي أوضاع المستشفى ومدى جهوزيته لاستقبال مرضى متحور كورونا.
وضم الوفد رئيس اتحاد بلديات بعلبك، ومسؤول نقابات “حزب الله” في البقاع شفيق قاسم شحادة، مسؤول النقابات لحركة “أمل” في إقليم البقاع عبد الجسور شقير، رئيس بلدية حوش تل صفية ومسؤول الهيئة الصحية الإسلامية في البقاع عباس معاوية، رئيس بلدية دورس إيلي الغصين، وفي حضور ممثل اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام عماد ياغي.
شكر
وقال شكر: “نرحب بأعضاء الوفد الذين زاروا اليوم مستشفى بعلبك الحكومي للاطمئنان الى أوضاع الموظفين وحقوقهم بصورة خاصة، ونحن التزمنا قرار معالي وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض، بالنسبه إلى الزيادات على الرواتب، ولكن للأسف لا يوجد لدينا ملاءة مالية لكي ندفع تلك المستحقات بالكامل دفعة واحدى، ولكن بالتأكيد بالنسبة إلينا حقوق الموظفين مقدسة، وهي ديون في ذمة وعهدة المؤسسة، وأي دفعات نتلقاها، سنفي بالتزاماتنا تجاه الموظفين والعمال والمستخدمين في المستشفى”.
وردا على سؤال حول مدى جهوزية المستشفى لمواجهة كورونا ومتحوراته، أشار شكر إلى أن”وزير الصحة أصدر قرارا للمستشفيات لإعادة فتح أقسام الكورونا، ونحن في مستشفى بعلبك الحكومي لم نقفل قسم الكورونا، وفي مرحلة التفشي كان المستشفى بكاملها مخصصة لمعالجة مرضى الكورونا، بعدها أعدنا فتح بعض الأقسام لاستقبال المرضى، ولكن ما زال في المستشفى قسم عناية فائقة لمرضى الكورونا ومتحوراته، مجهزا ب 24 سريرا. وندعو المواطنين إلى التنبه من خطورة متحور كورونا، والمطلوب التقييد بتوجيهات وزارة الصحة العامة، خصوصا لجهة عدم الأختلاط، والتزام الكمامة والحفاظ على النظافة، وتلقي اللقاح. كما أشدد على الأمهات الحرص على أن يبقى أولادهن في حال إصابتهم بعوارض الإنفلونزا في البيت تجنبا لنقل العدوى إلى رفاقه في المدرسة”.
واشار إلى ان “نسبة الإقبال على اللقاح اصبحت ضعيفة، وعلى المواطنين الكرام عدم الاستهانة بمخاطر كورونا ومتحولاته، وإذا لم نلتزم التعليمات والاجراءات الوقائية نحن امام مخاطر زيادة أعداد الإصابات لا سمح الله”.
وأكد “نحن على جهوزية لأي طارئ، سواء لجهة العناية أو الاستشفاء أو الأدوية”.
وأشار شكر إلى أن “المنظمات الدولية ساعدت بالمعدات، كما أن حزب الله منذ بداية جائحة كورونا لم يتركنا، وقدم لنا مازوت ومساعدات مادية، كما ان الاخوة في حركة امل وقفوا على الدوام إلى جانبنا، وسوف تصلنا الدفعة الثانية من الهبة القطرية، وهي بحدود ما بين 15 إلى 18 ألف ليتر، ولكن هذه الكمية لا تكفي لأكثر من أسبوع، لأن حاجة المستشفى اليومية تراوح ما بين 1500 و 3000 ليتر، رغم تجهيز المستشفى بالطاقة الشمسية”.
شحادة
وبدوره أثنى شحادة على “إيجابية اللقاء مع مدير مستشفى بعلبك الحكومي الدكتور عباس شكر، قد لمسنا منه جدية في المتابعة، وبخاصة لجهة موضوع حفظ الحقوق التي طالت الموظفين، واكد لنا الدكتور عباس انه حينما تتوافر الاعتمادات اللازمة ستدفع المستحقات للجميع”.
واكد شحادة “الوقوف إلى جانب المستشفى، والقيام بكل ما يلزم لكي يستمر في تقديم الخدمات للناس في هذه الظروف الصعبة، والحرص على متابعة مطالب وحقوق الموظفين والعمال والمستخدمين كافة”.