افادت مصادر في البقاع، بأن “الطفلين السوريان ح.ص. (5 سنوات) وشقيقه ل.ص. (سنتان ونصف السنة) نقلا قبل يومين إلى مستشفى الأطباء في المنارة في البقاع، وكانا مصابين بكسور ورضوض، بعد أن رمت بهما والدتهما من نافذة المنزل الكائن في الطبقة الثانية من المبنى الذي تقطنه العائلة في بلدة الصويري في البقاع الغربي، وفق ما روى الابن الأكبر”.
واضاف: “حصل الحادث حين كان الوالد في واجب عزاء في البلدة، على ما أفاد الأهالي الذين تجمهروا لدى وقوع الحادثة، ومكث الطفلان لمدّة يومين في مستشفى الأطباء، قبل نقلهما إلى مستشفى رياق لاستكمال العلاج، بعد إبلاغ المنظمة المعنية في الأمم المتحدة بوضعهما”، موضحاً أن “الإبن الأكبر اصيب بكسر في الحوض ورضوض في أنحاء الجسد، وفيما أصيب الطفل بكسر في الفخذ ورضوض شديدة في القفص الصدري وأخرى في البطن، وهو يعاني من نوبات كهرباء”.
واشار المراسل، إلى أنه “عُثر على الوالدة بعد مغادرتها المنزل في سهل البلدة وجرى توقيفها، وادعى عليها زوجها”.
وذكر الجيران، أن “الوالدة تعاني من اضطرابات نفسية بعد إجهاض جنينها قبل نحو 5 أشهر بسبب وفاته.