رأت إدارة التربية والشباب والرياضة في حركة “الناصريين المستقلين-المرابطون”، أنّ “الجريمة الكبرى التي ترتكب بحق الوطن اللبناني، من قبل فيدرالية المذاهب والطوائف الحاكمة، ومنسق أعمالها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، هو الاستمرار بالكذب والنفاق فيما يتعلق بتعطيل العام الدراسي، لعموم طلاب لبنان”. وشدد المرابطون في بيان، على “ضرورة عدم تمييع مطالب الأساتذة، ومعالجة مشاكل القطاع التربوي، بجدية ورؤية استراتيجية واضحة المعالم، لمنع إنهيار المؤسسات التعليمية في لبنان”.
كما أيّد المرابطون رئيس لجنة التربية النيابية النائب حسن مراد، بطروحاته العلمية والدقيقة، في معالجة الأزمة من ضمن خبرته التربوية، في إدارة المؤسسات وحرصه على حماية الأساتذة والطلاب، وعدم إضاعة العام الدراسي الحالي بترويج أكاذيب مالية، عن معالجات فارغة تؤدي إلى اشتداد الأزمة التربوية الحالية، عوضاً عن حلها.