أوضح الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير، أن “العدد المتوافر حتى الآن للبنانيين المتضررين في زلزال تركيا هو 25 لبنانياً بين ناج وقتيل ومفقود”.
وأشار في حديث إذاعي إلى أن “فرق الإنقاذ تواصل علمها ووصلت الى مبنى تقطنه عائلتان لبنانيتان من آل خلف والماروق على أمل أن يتم انقاذهم.”
ولفت إلى أن “3 جثث عائدة للدكتور وسام خير الاسعد وابنته وسيدة من آل الاسعد تم تسليمها للجانب اللبناني، بانتظار أن تتأكد الهيئة من أسماء لبنانيين آخرين تم دفنهم في أماكن أخرى، مضيفاً أن “الجرحى اللبنانيين كغيرهم تتم معالجتهم على نفقة الدولة التركية، وفي حال استلزم الامر إجلاء أي منهم الى بيروت يتم التنسيق مباشرة مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الذي يشرف مباشرة على اعمال الإغاثة”.
ونوّه بالتعاون الجيد القائم بين السلطات التركية والمقيمين اللبنانيين في تركيا.
وحول الجهوزية اللبنانية في حال حدوث اي طارئ، أكد اللواء خير، ان “التنسيق تام بين الهيئة ووزارة الصحة التي جهزت مستشفيات ميدانية في كل المحافظات، والدفاع المدني على استعداد، وكذلك الشركات الوطنية وشركات المقاولات وضعت على أهبة الاستعداد”.
وعن لكشف على الأبنية لضمان السلامة العامة، أوضح، أن “وزارة الداخلية احصت العام الماضي عدد المنازل التي تشكل خطراً على السلامة العامة، وكلفت البلديات بعد الزلزال الأخير بإعادة الكشف كل في نطاقه لتسريع العمل على كل الأراضي اللبنانية، ومن لا يملك إمكانيات تعمل الهيئة العليا للإغاثة على مساعدتهم”، متوقعاً أن “تتوافر جردة كاملة بالأبنية التي تحتاج الى هدم او تدعيم الأسبوع المقبل”.
وكشف عن أن “عدد الحالات الطارئة التي وصلت الى الهيئة وتحتاج الى اخلاء سريع تبلغ حتى الساعة 11 حالة، 10 منها في طرابلس وحالة واحدة في بيروت”.