تفقّد رئيس بلدية القاع بشير مطر مخيّمات النازحين السوريين في سهل القاع، بعد انتهاء العاصفة “فرح” والهزّات الأرضيّة الّتي ضربت المنطقة، واطّلع على أوضاعهم.
وناشد مطر، الأمم المتحدة والجمعيّات العاملة تحت لوائها، “مساعدة البلديّة في تعزيل السّيول وتحويلها إلى مجراها الطّبيعي ومعالجتها من المصدر، كي لا تحصل الكوارث ويغرق المزيد من الأطفال كما جرى الأسبوع الماضي، إذ غرق ثلاثة أطفال في مجرى السّيل ولقوا حتفهم”.
ونبّه من “المخاطر البيئيّة نتيجة استعمال اللاجئين السوريين لمادّة البلاستيك على أنواعها للتّدفئة، بدل الحطب والمازوت. مع العلم أنّ أكثر من 1700 عائلة من السّوريّين حصلت على مساعدة ماليّة للتّدفئة”، واضعًا ذلك “برسم الدّول المانحة، كي تقوم بالتّحقيق اللّازم لمعرفة مصير أموالها”.