اعتبر امين سر دار الفتوى في البقاع الشيخ عاصم الجرّاح ان زلزال تركيا وسوريا سينتهي ولو بعد سنوات أما زلزال لبنان باغتيال الشهيد رفيق الحريري زلزال لم ولن تتوقف تداعياته منذ عام ٢٠٠٥ حتى تُكشف الحقيقة !وظهر ذلك في تصدع ووهن مؤسسات الدولة وضعف حس الانتماء للوطن وتطبيق القانون لحساب بناء الدويلات ،
اغتالوا مشروع الدولة المستقلة بشرعيتها والسيدة بقراراتها والحرة في خياراتها ،
وقال الجراح اغتالوا المشروع الكبير بعودة لبنان إلى مصاف الدول المتقدمة والرائدة وهويته العربية ،اغتالوا مستقبل لبنان وأمله وكرامته ،اغتالوا رفيق الحريري ،فلبنانا يعيش اليوم بل ومنذ اغتيال الشهيد رفيق الحريري واعتكاف ابنه ولي الدم الشيخ سعد الحريري رغبة منه أم لا ….! يعيش لبنان أزمة خانقة حقيقية أدخلتنا في نفق مظلم بالفراغ الرئاسي والحكومي وتعطيل دستوره بالفساد السياسي والاقتصادي والخلل الأمني ،
اضاف الشيخ الجراح يعيش وطننا يتيما بإبعاده عن محيطه العربي حسا وانتماء وتاريخا ، ولفقده فاعلية وحضور الطائفة السنية إحدى مكوناته ومقوماته وضماناته في عودة المشهد الوطني وولادته المتعثرة من جديد .
تابع الجراح قائلا : لن يرتاح لبنان ولن يهدأ ما لم يظهر المجرم الحقيقي وتتم محاسبته منذ اغتيال الحريري وما تبعه من جرائم القتل والاغتيالات السياسية والتفجير والتهديد ، ان يسفر لبنان ما لم يتوقف الاغتيال السياسي بتعطيل دور وفاعلية الطائفة السنية وتحييد رموزها الوطنية المعتدلة والشريفة وخاصة الشيخ سعد الحريري الذي حمل الأمانة ليستمر بناء الدولة وتأمين مستقبل أبنائه بعيدا عن الانتقام رغم الجرح النازف باغتيال أبيه ،
وقال الجراح أراد للبنان العدالة وأرادوا العهر السياسي والرذالة .