أطلقت منظمة اليونيسيف بالتعاون مع وزارة الزراعة والجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب lost في بلدة ايعات غربي بعلبك مشروع القرية حاضنة لمنتجات الألبان والاجبان بهدف دعم 8000 شباب وشابة وخلق فرص للعمل في المنطقة، برعاية وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن وحضور ممثل اليونيسيف أدوار بيجبير.
دعا الحاج حسن، الشركاء في الوطن الى كلمة سواء، وقال: “فلا يعتقد البعض انه قادر بمفرده على أن يشرّح الأزمة ويجد العلاجات، نحن محتاجون جميعاً لبعضنا البعض، تعالوا الى كلمة سواء، لا يمكن لنا اليوم ترك البلد من دون انتخاب رئيس للجمهورية اليوم قبل الغد، البلد في أزمة، البصل احدث أزمة والدولار احدث أزمة والتصدير في أزمة، هناك أزمة اقتصادية اجتماعية معقدة، هذا الامر يدعونا بإن نذهب إلى حوار فوري لانتخاب رئيس للجمهورية، ومواصفاته باتت معلومة وواضحة للجميع، ونحتاج فقط للتواضع من أجل الوطن”.
وتمنى على “السفراء الحاضرين ومن يمثلهم اليوم ان ينقلوا الى كل العالم ان إرادتنا من بعلبك الى كل الدنيا، تقول اننا قادرون على حل ازماتنا داخليا بمساعدة خارجية، لا شك أن هناك حراك دولي في سبيل تسييف العقد الداخلية، لكن هذا لا يكفي ان لم يكن هناك ارادة للحوار داخليا، فنحن دعاة حوار”، شاكراً اليونيسيف وكل الفاعلين الذين عملوا على “انجاح المشروع الذي يجعلني اؤمن أكثر فأكثر بالربط وتوحيد الجهود بين القطاعين العام والخاص والمؤسسات والهيئات بما يؤسس للنجاح”.