أكد رئيس تكتل” بعلبك الهرمل” النائب حسين الحاج حسن، خلال ندوة سياسية حوارية في دارة رئيس بلدية بعلبك انه “حتى اللحظة لا يزال أمر انتخاب رئيس الجمهورية عالقا عند مسألة دستورية سياسية، هي عدم قدرة أي فريق على تأمين النصاب أو تأمين الانتخاب، وبالتالي عدم إمكان حصول الانتخابات لأسباب عدة مستندة إلى أسباب سياسية”.
وراى الحاج حسن ان “هذا المناخ عززه رفض عدد كبير من الافرقاء المبادرة إلى القبول بالحوار الذي تمت الدعوة إليه مرات عدة. وقد استتبع بالطبع التأخير في انتخاب الرئيس العتيد للجمهورية، تأخير تشكيل حكومة وبالتالي تأخير انطلاقة جديدة في البلد وتأخير المعالجات”.
ودعا الحاج حسن جميع القوى السياسية في البلد، خصوصا القوى التي ترفض الحوار وتقول بأنها حريصة على ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس، فكيف يكون ذلك دون حوار ونقاش وتفاهم؟ إنهم يتحدثون عن الشيء ونقيضه. نسأل الله أن يخرج البلد من هذا المأزق المتفاقم في ظل عدم التوصل الى انتخاب رئيس”.
واعتبر ان “المطلوب من حكومة تصريف الأعمال ان تضاعف الجهود، فنحن مع انتخاب رئيس للجمهورية الآن قبل الغد، والأمس قبل اليوم، ولكن هل ننتظر انتخاب الرئيس حتى ينخفض سعر صرف الدولار؟ وهل يمكن لأدوية مرضى السرطان الانتظار؟ وهل ينتظر تهديد مصير التلاميذ والعام الدراسي؟ وهل تقفل المستشفيات أبوابها؟ وهل ينتظر رزق الناس وتدني قيمة رواتب الموظفين والعمال في القطاعين العام والخاص التي أكل قيمتها ارتفاع سعر صرف الدولار؟ لذا على حكومة تصريف الأعمال واجبات كبيرة عليها ان تتصدى لها وأن توجد الحلول”.