اكد رئيس” الهيئة الوطنية الصحية” الدكتور اسماعيل سكرية في تصريح اليوم “أن من يتابع تحقيقات ديوان المحاسبة وما كشفته من استباحة وقحة للهبات المالية وغير المالية تخطت التسعين بالماية من حجمها وادخالها في دهاليز السرقة والتنفيعات والتي لم تسلم منها حتى لقاحات الكورونا التي وضعت بمصارف خاصة، وبالتواطؤ مع شركات الدواء مما فتح باب المتاجرة باللقاح ولنا في ذلك مواقف سابقة ، يدرك وبعد مراجعة سريعة لاجتياح الفساد لبنى ومؤسسات الدولة كافة ، ان هناك من تآمر ولا يزال على البلد واهله الذين انتهكت كرامتهم واجبروا على معايشة كوابيس افلام رعب معيشية اخطرها واقساها الاستشفاء والدواء وضرب القطاع التربوي الرسمي. “
وتابع سكرية :”ومن يراقب المواقف الدولية الغربية تحديدا وشروطها السياسية ما اعلن منها وما خفي يكتشف ان هناك من تاجر بالبلد واهله عن سابق عزم ومعرفة وتصميم”.