رأى مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي أن “التلاعب بسعر الصيرفة ورفع سعر الدولار الجمركي يحتاج إلى تبرير ومصارحة للرأي العام ولو لمرة واحدة”، معتبرا في رسالة “منبر الجمعة” أن “التدهور الاقتصادي والإنهيار المالي في البلد مدروس وممنهج، وهدفه القضاء على ما تبقى من الوطن”.
وقال: “أبناؤنا يعيشون صيفا وشتاء تحت السقف الواحد، ميسور يتعلم وفقير يُحرم، والإضراب المفتوح يفتح بابا لتساؤلات كثيرة”.
وناشد “المعنيين وأثرياء الوطن، والدول الشقيقة والصديقة، لنجدة القطاع التعليمي وإنقاذ العام الدراسي بأسرع وقت”.
وأشار ألى أن “شهر رمضان المبارك، شهر المحبة والرحمة والخير والمغفرة على الأبواب، فأهلاً وسهلاً بخير غائب يُنتظر، وعلى الجميع التعاون وخاصة الجمعيات المحلية والدولية لما فيه مصلحة الناس، ولقمة الفقراء خط أحمر”.
وقال: “إن قضاء الله نافذ في العباد لا محال ولا مهرب، وبعض القضاء المؤلم يحمل في طياته خيرا يعلمه الله وجهلناه، فاستشهاد الشيخ أحمد الرفاعي أوقف شرا مستطيرا وفسادا كبيرا كاد أن يودي بالبلاد والعباد”.
ورأى ختاما، أن “كشف ملابسات الجريمة من قبل الأجهزة الأمنية المشكورة، منع فتنة دُبِّر لها في ليل، والإنجرار وراء الشائعات والروايات غير الرسمية الصادرة عن الجهات الرسمية والأمنية هو ضرب من جنون.