ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي، برسالة وداع كتبها المواطن بيار صقر (62 عاماً)، على حسابه الخاص عبر فايسبوك، وقال إنها الرسالة الأخيرة قبل إقدامه على الانتحار ببندقية صيد في أحد الجرود
وفور وضعه الرسالة، تفاعل أصدقاء بيار وأقرباؤه مع المنشور، وحاولوا امداده بالقوّة لثنيه عن ذلك، مؤكدين أنّهم يحاولون الاتصال به لإقناعه بالعدول عن هذه الفكرة، ولكنّه لم يردّ على هاتفه.
وفي رسالته، أعاد بيار سبب اتّخاذه قرار الانتحار، إلى الضائقة الاقتصادية الخانقة التي يمرّ بها والتي أجبرته على وقف العمل في معمله قبل ثلاث سنوات، إضافة إلى معاناته من مشاكل صحّية.
كما طلب السماح من أفراد عائلته، وارفق الرسالة ببعض الوصايا التي طلب منهم تنفيذها بعد موته.