مراد يحذِّر: على الحكومة الالتفات لهموم الناس وإلَّا ذاهبون إلى انفجار!

رفعَ النّائب حسن مراد الصَّوتَ عاليًا للمطالبة بـ”حقوق النَّاس التي أصبحت اليوم أحلامًا”.

 

واعتبر مراد أنَّ “هيك مش ماشي الحال”؛ لأنَّ ممارسةَ السُّلطة فشلت في لبنان، فالسَّفينة ستغرق وقبطانها الذي من المفترض أن ينقذَها جالسٌ يتفرَّج”.

 

وحذَّر مراد “من اقتراب الفوضى ووقوع الانفجار، فصبرُ النّاس شارف على نهايته”.

 

وأشار إلى أنَّ “الحلّ يكمن بأن تبادرَ الحكومةُ لاتِّخاذ موقفٍ، ولا تقفُ موقفَ المتفرِّج كما هو حاصلٌ اليوم، وإلّا فإنَّنا ذاهبون إلى انفجارٍ لن يوفِّرَ أحدًا”.

 

ولفت إلى أنَّ “ذلك ليس تهديدًا؛ ولكنَّه قراءةٌ للواقع الذي بات لا يطمئِنُ”.

 

وتوجَّه مراد بنداءٍ إلى الحكومة “للالتفاتِ إلى همومِ النّاس؛ لأنّ الأمور تتفاقم، ولا حلّ لها سوى بتعديل السّياسات الماليَّة، وتصحيح الأجور، والأخذ بكلام الخبراء والمتخصّصين”.

 

وقال: “المطلوبُ اليوم إيقافُ الهدر والسَّرقات والفساد، فاللِّيرة انهارت، والناس خسروا ثقتهم بالمصارف، والدَّولرة تأكل قطاعات الدولة كلّها، فالمسؤول لكي يكون مسؤولًا ويقومَ بدوره ويمارسَ صلاحيّاته، عليه أن يخاف على مصالح النّاس”.

 

وأضاف مراد خلال غداءٍ تكريميٍّ لسيّدات البقاع لمناسبة يوم الأمّ الذي أُقيم في ديوان القصر في الخيارة البقاعيّة: “الوطن الّذي هو أشبه بالأم مريضٌ، ويمرُّ بأصعب الظّروف التي نتمنّى أن تنتهيَ”، داعيًا إلى “التّكاتف للخروج من الأزمة”، ومُشيدًا بدور الأمّ في التَّربية على القيم، في ظلّ الانحلال الأخلاقيّ والقيمي.

 

وتوجَّه مراد إلى والدته “أم حسين” بالشّكر، وللأمّهات اللّبنانيات والبقاعيات بالمعايدة، ومُثنيًا على دور الأم الفلسطينيَّة المُقاوِمة والصَّابرة التي تربّي جيلًا يحمي كرامةَ الأمّة حتّى تحرير فلسطين.

 

 

Exit mobile version