وقّع رئيس تجمع الصناعيين في البقاع الكاتب والمؤلف نقولا أبو فيصل، لمناسبة عيد الأمهات، كتابيه الجديدين “عن لبنان.. لماذا أكتب؟”، الجزأين الثالث والرابع، برعاية مجلس أساقفة زحلة والبقاع، ممثلا بأصحاب السيادة المطران انطونيوس الصوري والمطران بولس سفر ، بدعوة من جمعية “Gardenia Charity Foundation” في قاعة أختمار – مجموعة “غاردينيا غران دور” الاقتصادية في مدينة زحلة.
حضر حفل التوقيع حشد من الفاعليات الدينية والاقتصادية والثقافية والصناعية والديبلوماسية والاعلامية تقدمهم ممثل سماحة مفتي الجمهورية الشيخ غنوم نسبين والمطران عصام يوحنا درويش والارشمندريت عبدالله عاصي والارشمندريت ارميا عزام ، الوزير ايلي ماروني ورئيسة الثانوية الانطونية الاخت كرم رولا والسفير جان معكرون والقاضي عماد الاتات ورئيس اقليم زحلة الكتائبي الدكتور داني فياض.
قدمت للاحتفال الإعلامية باميلا ابراهيم قصيفي، ثم تحدث ناشر موقع اليوميّة الاعلامي عارف مغامس ، فكلمة لرئيس مجلس قضاء زحلة الثقافي الاستاذ مارون مخول، فكلمة للأب الدكتور شربل أوبا، ثم تحدث العميد السابق لكلية الآداب في الجامعة اللبنانية الدكتور محمد توفيق أبو علي، فكلمة للمدير العام لوزارة الصناعة الأستاذ داني جدعون، ثم كلمة راعي أبرشية زحلة للسريان الارثوذكس المطران بولس سفر.
تألقت المرنمة الدكتورة رنا الجميّل ابو فيصل بتوجيه تحية للامهات، وأغنيات للأم ،حيث رافقها على العزف الأستاذ روجيه كرموش.
وختم الاحتفال بكلمة للمؤلف ابو فيصل، حيّا فيها المشاركين والحضور ، موجها التحية الى الامهات في عيدهن وتحية حب وعرفان لروح والدته السيدة الفاضلة نيلي نبهان، مشيرا الى ان عائدات ريع الكتابين خصصت لأعمال الترميم في ابرشيات حلب واللاذقية بعد الزلزال المدمر.
ثم وقع أبو فيصل كتابيه للحضور وكان قد وقع العام الفائت وفي المناسبة ذاتها باكورة أعماله “عن لبنان .. لماذا أكتب؟” الجزأين الأول والثاني.