الحشيمي: نريد رئيساً قوياً والضمانات مرفوضة!

رأى النائب بلال الحشيمي أن “البروباغندا الإعلامية لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية قوية، ولكنه ليس الشخصية القادرة على الوصول إلى رئاسة الجمهورية في الوقت الحالي”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال الحشيمي: “صحيح أن فرنجية متقدم عند الفرنسيين وهذا مرتبط ببعض المصالح، وعندما كنا في الإتحاد الأوروبي طرح عدد من النواب الفرنسيين تسوية فرنجية مقابل نواف سلام، وهذا ما رفضناه”.

وأضاف، “البلد لا يمكنها السير بعد الآن بالتسويات، وقد جربنا ما حصل سابقاً بالتسويات عندما تم تعطيل الحكومة وتعطيل تشكيلها”.

وتابع الحشيمي، “نواف سلام لا يعيش ببيئتنا وواقعنا ولا يعايش معاناتنا، ولا يمكن تسليم شخص رئاس الحكومة لأنه قاضي في الخارج، البلد لا يسير بهذا الشكل”.

وأكمل، “الأساس الآن هو إختيار رئيس جمهورية منفتح على العالم العربي ولا يمكن تمديد الأزمة مع الدول العربية التي تخلصنا من الأزمة الإقتصادية التي نعيشها”.

وأردف الحشيمي، “بوجود فرنجية في الرئاسة لن توصلنا إلى نتيجة للأزمات وسنستمر بنفس المعاناة وهذا ما لن ندخل به أبداً”.

واستطرد قائلاً، “لا يمكن الوثوق بالضمانات، فسابقاً قدموا ضمانات للرئيس الشهيد رفيق الحريري فاغتالوه، وقدموا ضمانات بعد إستخدام الثلث المعطل في حكومة سعد الحريري واستعملوه، ولذلك لا ضمانات، لا يوجد ثقة”.

وأوضح الحشيمي، “هناك عدة مرشحين لرئاسة الجمهورية جيدين، مثل نعمة افرام وصلاح حنين وجهاد أزعور الذي صمد في حكومة الرئيس السنيورة ورفض الإستقالة وتجربته قوية وتدل على أنه رجل دولة”.

وأشار إلى أن “جهاد أزعور يمكن البناء عليه، فلو كان هناك أحد غيره لترك السنيورة واستقال في ذلك الوقت، هذا الرجل حافظ على كيان الدولة لأنه رفض المساومة”.

وختم الحشيمي بالقول، “الطرف الآخر يريد إختيار شخص يحميه، ومعظم ما يقولوه أنهم يريدون شخص لا يطعن بالمقاومة، ولكن المطلوب الآن هو حماية الناس وهناك مصلحة البلد ويجب إنعاشه”.

Exit mobile version