نشرت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني، على حسابها عبر “تويتر”، فيديو يُظهر بقع مستجدة من التلوث في بحيرة القرعون.
وتوجّه الفريق الفني من المصلحة الوطنية لنهر الليطاني، لمعاينة مياه البحيرة، وأخذ العينات، حيث تبيّن أن التلوث الحاصل هو نتيجة نمو بكتيري في البحيرة أدى إلى تشكّل كميات من الطحالب ذات اللون البني، تنجرف نحو شواطئ البحيرة بفعل الرياح والموج.
وعمل الفريق الفني على أخذ عينات من مياه البحيرة، وإرسالها إلى المختبر المركزي التابع إلى المصلحة الوطنية لنهر الليطاني في خربة قنافار، لتحديد نوع البكتيريا المسببة للتلوث وستصدر نتائج الفحوصات فور ورودها، مع الإشارة إلى أن حالات مشابهة عديدة تم رصدها في البحيرات العالمية وكانت بفعل خصوبة المياه المرتفعة.
وتتسبّب البكتيريا بظهور حثالة بنية اللون في البحيرة كعلامة على تكاثر الطحالب، والذي ينجم بدوره عن توافر فائض من العناصر الغذائية في المياه كالنيتروجين والفسفور والتي يمكن أن تأتي من الصرف السطحي الزراعي أو تصريف مياه الصرف الصحي غير المعالجة.
وتشير المصلحة إلى أن “بعض أنواع الطحالب يمكن أن تنتج سمومًا قد تكون ضارة بالبشر والحيوانات الأليفة والحياة البرية، ويمكن أن تسبب هذه السموم تهيج الجلد ومشاكل في الجهاز التنفسي وحتى تلف الكبد إذا تم تناولها بتراكيز معينة”.