اعرب النائب السابق إميل رحمة عن حزنه وغضبه في آن للجريمة الموصوفة التي وصلت حد انتهاك الحرمات، والتعرض للمدافن في بلدة دورس، وأكد أننا “لن نلقي الاتهامات جزافا، ولن يذهب بنا سؤ الظن إلى إدانة هذا او ذاك، أو هذه الجهة او تلك، نترك الأمر للقضاء، الحقيقة يجب أن تظهر، ولن نقبل أن يكون المس باهلنا وانتهاك الحرمات سداحا مداحا لمن تسول له العبث والنفخ في نار الفتنة”.
وكان قد عبّر أهالي بلدة دورس – بعلبك عن غضبهم من انتهاك المحرمات الدينية، لا سيما حرمة الموت، من قبل مجهولين، بعد إقدامهم الليلة الماضية، على سرقة الأبواب الحديدية وأسوار المدافن العامة للبلدة.