جال رئيس الهيئة الشرعية في “حزب الله” الشيخ محمد يزبك، على رأس وفد، على أساقفة ومطارنة زحلة، مهنّئًا بعيد الفصح المجيد.
وفي كلمة له، أكّد الشيخ يزبك ضرورة أن “لا نسمح للعنصرية بأن تتحكّم في مصير البشر، فلا يمكن القول “أنا أو لا أحد”، بل الله هو الواحد وما سواه كله بحاجة إليه، لذلك فإن الإنسان بحاجة إلى تفاهم، والأديان بحاجة أن تنفتح على بعضها، وذلك خلافًا لما يحدث في القدس من عنصرية يمارسها العدو الصهيوني في المسجد الأقصى المبارك”.
وذكر أنّ “الحقيقة أنّ الصهاينة هم أعداء الإنسان، لا يقبلون بالشراكة أو الحوار، ويريدون اقتلاع مجتمع من أرضه ورميه للخارج، والتحكم بمصير الآخرين”، مشددًا على أننا “في لبنان بحاجة إلى مزيد من التلاقي والحوار، لنضمّد بعض جراح أهلنا ونخرج بهذا الوطن إلى وطن عزيز يحترم كل مواطن نعيش فيه كأخوة، هذا ما نصبو اليه”.
وتمنى يزبك، أن “يكون هذا العيد فاتحة خير لأهلنا ومجتمعنا في لبنان للخروج مما نعانيه من مآسي ومعاناة إقتصادية وإجتماعية”، سائلًا الله أن “يُعين السياسيين لانتخاب رئيس يمكن أن يكون بداية نهوض لهذا البلد”.